أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره لما حققته شركة »سيمنز» من إنجازات في تنفيذ المشروعات التنموية بمصر، ومنها محطات توليد الكهرباء الثلاث في بني سويف والعاصمة الإدارية والبرلس، بما يجعلها شريكاً هاماً لمصر في التنمية. وأشار إلي تطلع مصر لتطوير الشراكة القائمة مع »سيمنز» في العديد من المجالات التي تتعلق بخبرة ونشاط الشركة مثل النقل السريع وتطوير السكك الحديدية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها لما تمثله شركة »سيمنز» من خبرة ألمانية عريقة ومتخصصة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس جو كايزر رئيس مجلس إدارة شركة »سيمنز» الألمانية، وذلك بحضور د.محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ود.هاني عازر. وصرح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن جو كايزر أكد اعتزاز شركة »سيمنز» بتعاونها الوثيق مع الحكومة المصرية، والذي أسفر عن نجاح كبير لأنشطتها في مصر، حيث تم تحقيق أرقام ومعدلات أعمال قياسية غير مسبوقة في تاريخ »سيمنز» وأشاد كايزر بالشركات المصرية التي تعاونت مع »سيمنز» في مشروعاتها بمصر من حيث الخبرة والكفاءة وسرعة الأداء. وأطلع رئيس شركة سيمنز الرئيس علي الموقف التنفيذي لمحطات توليد الكهرباء الثلاث، وأكد أن عملية التنفيذ تتم وفقاً للجدول الزمني المحدد، وأنه سيتم بحلول نهاية يونيو 2018 الانتهاء من توليد 14.4 جيجاوات من المحطات الثلاث. وأشار إلي بدء الشركة في إنشاء مركز لها للتدريب المهني في مصر، فضلاً عن المساهمة في تطوير معهد للتعليم الصناعي من خلال تدريب المعلمين وتطوير المناهج. وذكر السفير بسام راضي أنه تم خلال اللقاء التباحث حول مقترح إنشاء جامعة للشركة باسم »فيرنر فون سيمنز» بمصر، لتكون أول جامعة تقيمها الشركة في العالم من أجل تخريج كوادر متخصصة بشهادات معتمدة وفقاً لأعلي المعايير الدولية في المجالات التي تتخصص بها سيمنز، مثل التكنولوجيا والكهرباء والإلكترونيات، وبما يساهم في إعداد وتأهيل عناصر مصرية مؤهلة ومدربة وفقاً لأفضل المواصفات الفنية وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا، وذلك طبقاً للنظام الألماني الذي يتميز بالجدية والانضباط والكفاءة. كما ألتقي المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء جو كايزر رئيس مجلس إدارة شركة »سيمنز» الألمانية وأكد أن مسيرة تطوير البنية التحتية التي بدأتها مصر لم تنته وأنها تبدأ مرحلة جديدة من الفرص الاستثمارية لمشروعات كبري وهامة. وأوضح أن الدولة تسعي لتحديث وتطوير كافة الخدمات والبنية التحتية بما يتفق والمعايير الدولية والاستمرار مع شركائها الأجانب علي أساس المصلحة المتبادلة.