تلقي مأمور قسم قصر النيل بلاغا من ثلاثة من ائتلاف شباب الثورة انهم اثناء اعتصامهم بميدان التحرير شاهدوا 3 اشخاص احدهم يحمل كاميرا والآخر ميكرفون والاخير يجري حديثا تلفزيونيا معه وانهم شاهدوا في يد الأخير »المتحدث« قنبلة غاز مسيلة للدموع عليها شعار نجمة داوود وان المذيع يقوم بتلقين المتحدث عبارات مفادها ان رجال الشرطة والامن المركزي هم الذين القوا هذه القنابل علي المتظاهرين بالميدان وانها تصيب اصحابها بالسرطان وانها تسببت في قتل العديد من المتظاهرين.. واضاف شباب الثورة في بلاغهم انهم دخلوا في نقاش مع هؤلاء الاشخاص الثلاثة وافهموهم انهم بذلك يقومون بتحريض الشعب ضد وزارة الداخلية واثارة الفتنة بين الشعب والشرطة الا انهم فوجئوا بهم يستقلون سيارة ميكروباص بيضاء ويفرون هاربين.. وامر اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بالبحث عن السيارة والمتهمين بعد ان ادلي شباب ائتلاف الثورة بأوصاف السيارة والجناة.