هو لحن انساني خالص للارداة والعزيمه والاصرار، ضرب به أحفاد الفراعنه اروع المثل، واكدوا بحق بأنهم أبناء مخلصين لهؤلاء الذين قاموا بأفضل ثورة سلمية عرفها التاريخ الانساني، انهم لاعبو مصر للاولمبياد الخاص، والذين لم يخضعوا ولم يخنعوا لاعاقتهم، فكان حديث الناس هنا في اليونان ، حيث الالعاب العالمية الصيفية للاولمبياد الخاص المقامه حاليا في اثينا والتي قاربت علي الانتهاء، ليواصل المصريون حصد الميداليات ، حيث كانت ذهبية سباعيات كرة القدم بعد التغلب علي جبل طارق 6/1 والفوز بالميدالية الذهبية، كان جميع من بالبعثة المصرية يعيشون اسعد أوقاتها بهذه الذهبية ، وكيف لا يكون ذلك لانها كرة القدم. شهد المباراة طارق عادل سفير مصر في اثينا والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي وعبد الوهاب محمود رئيس بعثة مصر ونائبة د. باسم التهامي وأعداد كبيرة من ابناء الجالية المصرية في اليونان وعدد من ابناء الجاليات العربية حيث نال الفراعنه قدرا كبيرا من التصفيق والتهليل مع كل هدف . بهذا بلغت حصيلة مصر وقبل اليوم الاخير من انتهاء الالعاب 63 ميدالية متنوعه من بينهم 11 ذهبية،و 31 فضية، و21 برونزية، جاءت السباحة فقد حصدت 4 ميداليات والعاب القوي 4 ميداليات الذهبيات، بينما حصل فريق البولينج ، وسباعيات كرة القدم، والريشة الطائرة علي ميدالية واحدة، أما الفضة فجاءت عن طريق واحدة العاب القوي اربع ميداليات، و السباحة اربع ميداليات، والسلة بنات، والبولينج، والاثقال، وتنس الطولة، والتنس الارضي، والبوتشي ميدالية واحدة، اما البرونز فجاءت عن طريق السباحة 4 ميدايات ورفع الاثقال 3 ميداليات والفروسية ميداليتان والعاب القوي والتنس الارضي، والبوتشي ميدالية واحدة واليوم تشهد اخر سباقات مصر وهي عباراة عن تتابعات في السباحه 3 مسابقات، وفي العاب القوي 6 مسابقات، وفي تنس الطاولة مسابقتين، ومسابقة واحدة في البوتشي. وبعد موافقه الرؤساء الاقليميين للاولمبياد الخاص الدولي خلال اجماعاتهم علي ملف استضافة البرازيل لأول بطولة كأس عالم في كرة القدم للاولمبياد الخاص تقام عام 3102 حيث جاءت موافقة الرؤساء الاقليميين وبالاجماع عقب استعراض ملف البرازيل والذي قام باستعراضة الرئيس الاقليمي لأمريكا اللاتينية ، كما شهد الاجتماع مناقشة توزيع حصص الدول المشاركة في هذا المونديال وعلي مناطق العالم السبع ووفق قسم الاولمبياد الخاص العالم الي سبع مناطق والذي أخذ منهم وقتا طويلا من النقاشات والجدل، في محاولة لكل رئيس اقليمي في الحصول علي اكبر عدد من تلك المقاعد والتي تحددت ب23 مقعدا وكما هو متبع في كأس العالم، وصرح الرئيس الاقليمي عقب الاجتماع بأن اقامة بطولة كأس عالم للاولمبياد الخاص وفي كرة القدم وفي البرازيل سحرة كرة القدم في العالم وقبل عام واحد من انطلاق مونديال كأس العالم بها 4102 يعد انجازا كبيرا وخطوة هامة علي طريق دمج المعاقين ذهنيا في مجتمعاتهم من خلال اقامة بطولة كأس عالم في كرة القدم يشارك فيها لاعبين معاقين ذهنيا الي جانب اقرانهم غير المعاقين ، وان نجاح تجربة كأس الوحدة التي نظمها الفيفا علي هامش مونديال جنوب افريقيا الماضي 0102 شجع علي اقامة مثل هذا المونديال وأن يقام بالبرازيل وقبل استضافتها لمونديال الكبار انه حدث كبير لابد لنا من التوقف امامه طويلا وادراك ما حدث من تغير في النظر الي المعاقين ذهنيا وما يقدم لهم .