بحكم عملها كمرشدة سياحية حاولت أن تساهم ولو بجزء بسيط في الترويج للسياحة المصرية سواء داخليا أو خارجيا، فكرتها تبدو بسيطة، لكنها جديدة ومبتكرة وتحمل جزءاً من الصعوبة، بسبب الاصطدام ببعض العادات والتقاليد، انها أسماء عبد الرؤوف أو كما يلقبونها »سمكة»، وهي أول مدربة »صيد سمك» للبنات، وصاحبة أول فريق صيد مصري للبنات فقط.. حاولت أسماء بكل جهدها تنشيط السياحة بطريقة جديدة، ففكرة صيد السمك بالنسبة للبنات حاولت من خلالها إلقاء الضوء علي نوع مختلف من السياحة لا يعرفه كثيرون وهو سياحة »الويك إند» في مصر، وهي من المبادرات غير المكلفة، ويمكن لنسبة كبيرة من المصريين المشاركة فيها.. وأكدت أن بدايتها كانت خلال مرافقة أحد الأفواج السياحية في البحر الأحمر، ولاحظت انتشار أدوات صيد السمك علي المركب، فقررت تعلم الصيد إلا انها اكتشفت أن تلك الهواية لا تمارسها البنات في مصر ومقتصرة علي الرجال فقط، لذلك فكرت في نشر تلك الموهبة بين البنات في شكل رحلات سياحية، ونجحت بالفعل في تكوين أول فريق للبنات وأضافت إن البنات يمكنهن تعلم الصيد بسهولة خلال رحلة واحدة، حيث يتم تأجير مركب ل8 أفراد، بالإضافة ل4 أفراد هم طاقم المركب، وخلال هذه الرحلة يتم تعليم البنت طرق الصيد، وأشارت إلي أن أنواع الأسماك التي يتم اصطيادها مميزة جدا، وتتميز بمذاقها المميز.. وأوضحت أنها قامت بتطوير الفكرة وأصبحت تنظم رحلات لمدة 4 أيام في البحر، مؤكدة أن صيد السمك ليس مجرد هواية أو ترفيه، فهو أيضا هواية منتجة، فحصيلة صيد ال4 أيام من السمك، تصل إلي 10 آلاف جنيه للفرد الواحد.