يا ريت الدكتور علي الدين هلال يخرج عن صمته ويعلن للملأ بالأسماء وأرقام الكارنيهات من كانوا من الصحفيين أعضاء عاملين أو منتسبين للحزب الوطني، ويعلن أيضا من كانوا يتمسحون بعتبات الحزب الوطني طلبا للرضا السامي، ومن وشوا بزملائهم الذين لم يشرفهم الانتساب للحزب الوطني ورفضوا رغم الضغوط مجرد ملء استمارة أو مشاركة في ندوة أو مؤتمر، لأن المثل القائل ابعد عن ال... لحسن اللي فيها تقوله عليك ده اللي إحنا شايفينه اليومين دول، واضح إن اللي اختشوا ماتوا.