قُتل طيار روسي في سوريا أمس بعد أن قفز بالمظلة في منطقة خاضعة لسيطرة فصائل مُسلحة سورية، إثر تدمير طائرته في الجو خلال عملية في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن »طائرة من نوع سوخوي 25 تحطمت بينما كانت تحلق فوق منطقة ادلب التي يشملها اتفاق خفض التوتر. وأضافت أن الطيار أبلغ أنه »قفز بالمظلة في المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي جبهة النصرة وقُتل في اشتباكات مع الإرهابيين». ورداً علي مقتل الطيار، أعلن الجيش الروسي أنه قصف »بأسلحة فائقة الدقة» المنطقة التي سقطت فيها الطائرة، مؤكداً أنه قتل »أكثر من 30 مقاتلاً من جبهة النصرة» خلال هذه الضربة. من ناحية أخري، انتقدت منظمة »هيومن رايتس ووتش» في بيان أمس تركيا لاستخدامها »القوة المميتة» ضد النازحين السوريين الذين يحاولون العبور إلي أراضيها ودعت أنقرة إلي وقف إعادتهم »قسريا» وفتح الحدود أمامهم. وقالت المنظمة إن حرس الحدود الاتراك قتلوا 10 أشخاص خلال الأشهر الاخيرة. وتقدر الأممالمتحدة أن أكثر من 272 ألف شخص فروا من المعارك في إدلب. من جهة أخري تواصلت أمس معركة عفرين وأعلنت رئاسة الأركان العامة التركية أمس مقتل 897 من المسلحين الأكراد وقالت في بيان إن سلاح الجو دمر أمس 15 هدفا عسكريا منها أوكار ومستودعات أسلحة وذخيرة.. وأضافت أن 5 من جنودها قُتلوا أمس عندما تعرضت دبابتهم لهجوم نفذه مقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردية، ليرتفع بذلك عدد قتلي الجنود الأتراك إلي 16. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلي العملية التركية في عفرين إلي 115 شخصاً. يأتي ذلك في وقت تظاهر فيه آلاف الأكراد والعلويين أمس في باريس ومدينة ستراسبورج، مقر البرلمان الأوروبي في شرق فرنسا، تنديدا بالسلطات التركية وهجومها في عفرين. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها »العلويون يريدون السلام» و»إردوغان قاتل».. من ناحية أخري، أعلن المرصد السوري مقتل 11 مدنيًا علي الأقل أمس الأول، في غارات شنها سلاح الجو السوري استهدفت الغوطة الشرقية لدمشق التي تسيطر عليها الفصائل المُسلحة.