حبيب العادلى أعرب حبيب العادلي وزير الداخلية عن أصدق مشاعر رجال الشرطة بشفاء الرئيس مبارك مجددين العهد بالولاء للواجب حماية للمصالح العليا للوطن ولأمن المواطن. شدد الوزير خلال اجتماع عقده مع كبار مساعديه علي تعزيز الإجراءات والالتزام باليقظة الواجبة إزاء مخاطر الإرهاب التي أخذت منعطفا جديدا علي مستوي العالم. أكد الوزير مجددا التزام أجهزة الشرطة بالحزم وضبط النفس بما لا يعكس تهاونا في انفاذ القانون أمام أية محاولات للمساس بالاستقرار والشرعية أو تهديد المصالح العامة والخاصة والتحريض علي أعمال تجمهر وشغب وأكد مجددا انه لا مجال للتهاون ازاء تلك المحاولات الرامية للنيل من وحدة النسيج الوطني بصبغ خلافات أو نزاعات أو جرائم تقليدية بصبغة طائفية. وأشار الوزير إلي ان دور الشرطة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري يتمثل في تأمين انتظام العملية الانتخابية دون تدخل في فعالياتها مشيدا بما انجزته أجهزة الوزارة في مجال تنقية الجداول الانتخابية. العادلي في لقاء موسع بقيادات وزارة الداخلية: أصدق التهاني بشفاء الرئيس ونجدد العهد بالولاء حماية لمصالح الوطن وأمن المواطن الشرطة مسئولة عن تأمين انتخابات مجلس الشوري دون التدخل في فعالياتها متابعة : جمال حسين أعرب حبيب العادلي وزير الداخلية عن أصدق مشاعر رجال الشرطة بتعافي الرئيس مبارك مجددين العهد بالولاء للواجب حماية للمصالح العليا للدولة ولأمن المواطن وسكينته.. جاء هذا خلال اللقاء الموسع الذي عقده الوزير صباح أمس وحضره مساعدو اول ومساعدو الوزير ومديرو الأمن والمصالح والادارات وعدد من الضباط وذلك لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية وتحقيقها لاهدافها. استعرض الوزير خلال اللقاء الخطط والاجراءات التنظيمية والادارية والتأمينية الخاصة بانتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الشوري توافقا مع احكام القانون المنظم لاجراءاتها والمعايير المحددة من قبل اللجنة العليا للانتخابات منوها الي دور محدد للاجهزة الأمنية يتمثل في تأمين انتظام العملية الانتخابية دون تدخل في فاعلياتها مشيدا بما انجزته اجهزة الوزارة المعنية في مجال الجداول الانتخابية بالاستعانة بقاعدة الرقم القومي. شدد حبيب العادلي وزير الداخلية علي متطلبات تعزيز الاجراءات والالتزام باليقظة الواجبة ازاء مخاطر الارهاب بعد ان اخذت منعطفا جديدا علي مستوي العالم.. وفي ظل ما تأكد مؤخرا من أنها تمكنت من خلق ارتكازات بمناطق جديدة واستحدثت سبلا بالغة بصدد عمليات غسل الاموال مع تطور متزايد بتداخل الانشطة الارهابية مع مجالات الجريمة المنظمة العابرة للحدود. أكد وزير الداخلية انه لامجال للتهاون ازاء المحاولات الرامية للنيل من وحدة النسيج الوطني بصبغ خلافات أو نزاعات او جرائم تقليدية بصبغة طائفية منوها الي روح التسامح والتآخي تفرض نفسها وتتعزز في اطار مؤسسي له مرجعيته الدستورية بمبدأ المواطنة. اشاد حبيب العادلي وزير الداخلية بالنجاحات الأمنية التي تحققت في الآونة الأخيرة في مجال التصدي لجميع صور التهريب الدولي للمواد المخدرة والاتجار والتعاطي وكلف الأجهزة المعنية ببذل المزيد من الجهد في اطار الخطط الأمنية المحددة الرامية للتعامل الحازم مع البؤر الاجرامية أيا كان نشاطها الاجرامي.. ونوه في هذا الصدد الي التغير النوعي الحادث في فعاليات العمل الأمني سواء ما يتعلق باستخدام أحدث التقنيات أو بإدارة حملات أمنية متتابعة لملاحقة الانشطة الاجرامية أو لتحقيق المزيد من معدلات تنفيذ الاحكام القضائية. أكد الوزير مجددا التزام أجهزة الشرطة بالحزم وضبط النفس في نفس الوقت بما لا يعكس تهاونا في انفاذ القانون امام أية محاولات للمساس بالاستقرار والشرعية او تهديد المصالح العامة والخاصة والتحريض علي أعمال تجمهر وشغب.. وشدد الوزير علي التزام سياسة الوزارة بمبادئ حقوق الانسان وبدعم جسور الثقة بين المواطنين ورجل الشرطة دون تهاون مع أي خروج علي الشرعية والقانون. اشار حبيب العادلي وزير الداخلية الي أهمية استمرار جهود المراقبة والمتابعة الميدانية للاسواق من قبل أجهزة الشرطة المعنية وفرض السيطرة علي الاسواق والتصدي الحاسم للعابثين ومواجهة استغلال بعض المتلاعبين للظروف المختلفة التي تمر بها البلاد ومحاولات البعض الرفع العشوائي لاسعار السلع والخدمات الاساسية. وفي نهاية اللقاء استعرض الوزير أوجه التطوير التي تمت والتي يجري إنجازها لاوجه الرعاية الصحية والاجتماعية لرجال الشرطة باعتبارها أحد المحاور الاساسية الرامية لتفعيل الأداء وانجاز المهام.