طالب قطاع المفروشات بتوفير 40 مصنعا جديدا للغزل والنسيج متعهدين بتشغيلها خلال عام وتوفير اكثر من 10 الاف فرصة عمل.. وعقد رؤساء وممثلي 40 شركة مصرية تمثل قطاعات الغزل والنسيج والمفروشات علي هامش مشاركتها في معرض هايمتكستيل الدولي بالمانيا اجتماعا أطلقوا خلاله مبادرة الزراعة من اجل التصنيع والتصدير مطالبين الدولة بسرعة حل المشاكل والمعوقات التي تعوق الانطلاقة الكبري لصناعة المنسوجات واستعادة ريادتها. وأكد د. احمد مصطفي رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج ان الطفرة التي شهدتها صناعة الغزل والمنسوجات خلال العامين الماضيين ترجع الي التعاون مابين القطاعين الخاص والعام واضاف ان المعرض نافذة للشركات المصرية للوصول الي العالمية. وأضاف أننا أطلقنا خطة لتطوير الشركات حيث تم التعاقد علي 100 ماكينة حديثة يتم تزويد المصانع بها العام الحالي حتي يستطيع قطاع الاعمال استعادة دوره مشيرا الي ان اهم المشاكل التي تواجه القطاع نقص انتاجية القطن والمساحات المزروعة وسعر البيع الذي يمثل اهم العقبات مؤكدا ان المصنع المصري لا يستطيع ان ينافس في ظل سعر للقنطار يتراوح مابين 3000 الي 4000 جنيه للقنطار. وقال ان هناك خططا بديلة تم طرحها علي الدولة ممثلة في وزارة الزراعة وتتمثل في تغيير أسلوب جني القطن من اليدوي الي الآلي بما يخفض من تكلفة سعر بيع القنطار بنسبة 25٪ الامر الذي يزيد من تنافسية القطن المصري مطالبا بانتقاء بذور مستنبطة حديثاً لمضاعفة الانتاجية. . ودعا الي صدور قرار سيادي بتخصيص قطعتي ارض علي مساحة 300 الف متر لاقامة مصانع للغزل تكون مجهزة بأحدث الأساليب الانتاجية الحديثة بما يمكن مصر من المنافسة في السوق العالمي.. من جانبه طالب م. سعيد احمد رئيس المجلس التصديري للمفروشات المنزلية الحكومة بتخصيص 40 مصنعا جديدا للقطاع الخاص بشكل فوري مشيرا الي ان لديه قائمة بأسماء 40 مستثمرا يعلنون عن استعدادهم الفوري لضخ استثمارات جديدة في القطاع شريطة توفير الاراضي الصناعية المرفقة.. وقال ان الاستثمارات الجديدة ستوفر نحو 100 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.. وقال د. ماجد مرزوق احد كبار مصنعي المنسوجات ان ارتفاع تكلفة القطن أدت الي استيراد الأقطان وهو ما ادي الي ان 90٪ من المفروشات في مصر بفرزة مستوردة.