توسمنا فيك خيرا د.شرف منذ توليت رئاسة الوزارة.. وانت الاستاذ الجامعي المتميز والحاصل علي اعلي الجوائز القومية ومن الدولية ارقاها. وتمثل قيمة وقامة علمية نعتز بها وازداد تقديرنا واعزازنا لك لقرار مجلس الوزراء الرائع بالاطاحة بقانون النظام السابق لسنة 0002 في عهد د.شهاب وزير التعليم العالي آنذاك الذي مرمط بالاساتذة المتفرغين وحولهم لاساتذة غير متفرغين ب 002 جنيه في الشهر ليسقط من هؤلاء العمالقة شهداء لهذا القانون امثال العالم الكبير الاستاذ الدكتور حلمي نمر رئيس جامعة القاهرة السابق والمؤرخ الكبير عبدالعظيم رمضان. لقد اعدت الحق إلي نصابه باستمرار الاساتذة المتفرغين في مواقعهم بعد السبعين كما كان عليه القانون قبل عام 0002.. وسعد الجميع من الاساتذة العاملين قبل المتفرغين.. فقد ازحت خطيئة ارتكبها النظام السابق ودراويشه لاذلال الاساتذة لانهم لم يخضعوا لارادة الاولاد. واستبشرنا كل الخير لوجود دكتور سلامة بجانبك كوزير للتعليم العالي والبحث العلمي وان ازالة ذلك العوار بقانون الجامعات 94 هو مكافأة عظيمة خاصة ان الزيادة المزعومة للمرتبات لاعضاء هيئة التدريس والتي يطنطن بها السيد وزير المالية هي كلمة حق يراد بها باطل فما هي إلا مكافأة الجودة والتي يحصل عليها اعضاء هيئة التدريس علي اربع دفعات في العام.. فقام سيادته باضافتها للمرتب الشهري.. وبالتالي فليست هناك زيادة حقيقية للمرتب.. المفاجأة المرة ان التعديل الذي اثلج صدور الاساتذة غير المتفرغين .. واعادهم إلي الحياة وازال الغبن الذي تعرضوا له عشر سنوات.. دخل ثلاجة زينهم مع شهداء الثورة لا نعلم متي سيتم تشييعه.. من السيدة نفيسة رضي الله عنها وارضاها. معالي رئيس الوزراء.. لمصلحة من يستمر هذا العوار في الجامعات بوجود اساتذة متفرغين فوق السبعين طبقا للقانون قبل عام 0002 يتمتعون بجميع حقوقهم المادية والمهنية.. واساتذة غير متفرغين فوق السبعين طبقا لقانون د.شهاب بعد عام 0002 ليس لهم إلا مكافأة يعف اللسان عن ذكرها اما عن الحقوق المهنية فحدث ولا حرج إلا بما قد يجود به البعض من الابناء ممن يحفظ الجميل والقيم الجامعية الاصيلة. اننا علي يقين ان مهامكم جمة في ايام صعبة وقاسية علي اي حكومة ولكن كلنا امل في اعادة البسمة للجامعات بسرعة اصدار هذا القانون.. فاصداره للعمل به اعتبارا من 1/7/1102 سوف يكون له اكبر الاثر في ضبط منظومة اختيار القيادات الجامعية والذي يؤرق الجميع حكومة واعضاء هيئة تدريس ويعيد للجامعات قيمها ومبادئها الاصيلة.