المستشار مصطفى جاويش وقفت امام هيئة المحكمة تقول في ثبات غريب لا أخشي الاعدام ولا يهمني الدفاع ولست في حاجة اليه.. نعم قتلت زوجي وابردت ناري وكانت كل ضربة فأس تقع مني علي رأسه وهو نائم تزيح هما وثقلا عن صدري وتشفي غليلي فقد ذقت المرار معه طوال 02 عاما تحملتها من اجل اولادي الثلاثة والآن كبروا اثنان منهم في الجامعة وثالثهم في الثانوية العامة.. اذن هم ليسوا في حاجة الي ام ولا اب.. هذا الرجل طلقني 3 مرات ومن اجل اولادي تزوجت بمحلل وعدت الي عصمته بعد 6 أشهر ولكنه ظل علي بخله ومعاملته السيئة التي تولدت بسببها المشاكل. لم أكن اعلم عنه شيئا رغم انه كان يعمل موجها للغة الانجليزية في التربية والتعليم، لم يكن بيننا ود ولا حوار منذ سنوات وهو عمر اصغر ابنائي طالب الثانوية العامة الآن، وأخيرا قررت الانتقام، احضرت الفأس واخفيتها تحت دولاب حجرة النوم، اسبوع كامل مضي وانا انتظر اللحظة المناسبة لقتله بعد ان منعني ايقاظ الاولاد مرة وتأخره هو في النوم مرات واخيرا نام الجميع فأغلقت باب الحجرة واخرجت الفأس من تحت الدولاب ورفعتها لاعلي، كان زوجي نائما علي جانبه الايسر هويت بالفأس علي رأسه فارتعش جسده وتسارعت الضربات حتي تهشمت الرأس وانشقت الي نصفين.. اغلقت الباب علي الجثة واخذت ملابسي وهربت من المنزل حتي تم القبض عليَّ.. كانت هذه اعترافات قاتلة زوجها 04 سنة امام محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار مصطفي جاويش وعضوية المستشارين محمد الجندي وحسام حسن والتي قضت بمعاقبة المتهمة بالاعدام وقبول الادعاء المدني من اولادها ضدها واحالتها الي المحكمة المختصة.