جاء السيد المسيح إلي عالم تفرقه البغضاء وتمزقه العداوة والكراهية.. عالم انعدمت فيه المحبة.. وجاء السيد المسيح مناديا بالمحبة.. وكان تعليمه »أحبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم».. كان كلامه عن محبة الاعداء غريبا علي سمع البشر، ولم تكن تعاليمه عن المحبة تعاليم نظرية لكنه عاش هذه المحبة، وكانت وصيته الاولي والعظمي التي اوصي بها هي المحبة الباذلة، المنفتحة للجميع، التي لا تفرق بين انسان وانسان أو بين جنس وجنس.. وفي هذه المناسبة نصلي إلي الله ان يحفظ لبلادنا سلامها وأن تعم المحبة بين سائر ابنائه. • الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الاوسط