القدس .. غنى لها الكثير ولكن تظل أغنية فيروز «زهرة المدائن» من أجمل الأغانى : عيوننا إليك ترحل كل يوم.. تدور فى أروقة المعابد.. تعانق الكنائس القديمة وتمسح الحزن عن المساجد وبعد أغنية «زهرة المدائن؟.. تأتى أغنية عبدالحليم حافظ «المسيح» والتى تؤكد على السلوك الهمجى للمحتل عندما يقول: خانوه.. خانوه نفس اليهود.. ابنك يا قدس زى المسيح لازم يعود وبعد مشاهدة الرئيس الأمريكى «ترامب» وهو يوقع على قرار اعترافه بالمدينة عاصمة للاحتلال ومن خلال التركيز على شكل توقيعه وتلعثمه وعصبيته وهو يلقى الخطاب تتأكد أنك أمام رجل صدمات مصاب بالشد العصبى والعضلى والأفضل أن نطلق عليه بدلاً من «ترامب» لقب «كرامب»!