قرار ترامب بنقل سفارة أمريكا من تل ابيب إلي القدس اعترافاً منه أنها عاصمة لإسرائيل أو للكيان الصهيوني المحتل لفلسطين، ما هو إلا حلقة في سلسلة المؤامرة التي أري أن السيناريو القادم لها كالآتي: حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة يضربون كام صاروخ فشنك علي إسرائيل ثم إسرائيل ترد بضرب قطاع غزة بالطيران وبشدة ثم نتيجة لهذا الضرب يقوم الفلسطينيون باجتياح معبر رفح إلي سيناء. ويقعدون في الخيام واحدة واحدة في رفح المصرية كلاجئين وبعدين يعلنوا شمال سيناء دولة لهم.. وطبعا واضح جدا من إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل حتي يكون المكان الوحيد المتاح للفلسطينيين هو سيناء طالما لم ينالوها بالإرهاب. والرئيس السيسي عندما قال بعد حادث مسجد الروضة إننا مش هنسيب سيناء لحد كان تصريحا شديد اللهجة موجها لأمريكا وإسرائيل.. واختتم كلامه بهنشوف في الآخر ربنا هيكون مع مين فينا مع أهل الشر والباطل ولا مع أهل الخير والحق. وعلينا كمصريين أن نستعد لما هو قادم لأن بني صهيون واليهود الإسرائيليين والصهاينة لن يتنازلوا عن حلمهم بسهولة. ومصر قوية طالما ان بها رئيسا وقائدا أسدا وقادة عسكريين أبطالا وجنودا ورجال جيش نسورا وصقورا. تحيا مصر العروبة في أمن وأمان وخير وسلام بأمر رب العالمين الذي تجلي بنوره علي أرضها الطاهرة وذكرها في كتبه السماوية. اللهم احفظ مصر من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وانصر خير أجنادك في الأرض بنصرك وانصر الرئيس عبد الفتاح السيسي بنصرك المبين واحمي جيشنا واحفظ مصر وشعبها إلي يوم الدين.