من حق اي مصري أن يضع مرئياته في مستقبل مصر بعد أن أصبحت ملكا للمصريين.. وإذا كانت رؤية المواطن المصري منصور عامر في خارطة " الامل " لاعادة بناء مصر بشكل حضاري.. فلماذا لا نتفاعل معها كأي رؤية لأي مصري.. المهم أن نقوم بدراستها مادامت سوف تتيح أكثر من عشرة ملايين فرصة عمل للشباب.. ربما سوف يتغير شكل مصر بعد إقامة أكثر من 15 مدينة ساحلية وسياحية في أحضان الصعيد لاجتذاب مايقرب من 30 مليون سائح..وسوف تتعدد موانيها مادمنا سنقوم بتوسيع مدينة القاهرة عمرانيا لتمتد حدودها حتي خليج السويس بحيث يصبح في العاصمة لأول مرة ميناء بحري هو ميناء العين السخنة.. وفي خارطة الأمل دراسة لانشاء خط سكة حديد يربط مصر مع ليبيا والسودان بالقطار السريع.. - هذه الخارطة هي تراكم رؤية لرجل الاعمال المصري منصور عامر.. بدأها منذ سنوات فقد كان يأمل أن يضع فكره وعقله في إعادة بناء مصر بعد أن تراجعت عن مكانتها في عهد النظام السابق وأصبحت في مؤخرة الدول النامية.. ومع أنه لم يفصح عن سبب رؤيته للنظام السابق.. إلا أنه وجد منه تطنيشا لرؤيته ولم يجد من يسمعه.. لا داخل الحكومة.. ولا في داخل الحزب.. مع أنه كان عضوا في الحزب الوطني.. لكن عضويته كانت علي الورق فقد كان مجبرا علي العضوية لترضية النظام حتي لاتتعرض استثماراته للتدمير شأنه شأن كثيرين كانوا يبدون مخاوفهم من بطش النظام بهم وتهديد مصالحهم.. مع أنه كان يجد حقدا من آخرين في الحزب بعد أن خصص وهو وشركاؤه في مجموعة "عامر" ثلث أسهم المجموعة كوقف خيري عائده يذهب الي الفقراء والمشاريع الخيرية.. لذلك وجد في ثورة 25 يناير ثورة انقاذا لمصر ولكل المصريين.. كسرت حاجز الخوف عند المصريين فخرجوا الي الشوارع يناصرون الثوار.. وكان من الطبيعي بعد هذا الانتصار أن يتحد المصريون ليضعوا مرئياتهم لمستقبل مصر.. بعد أن أصبحت مصر لهم.. من هنا كانت فرصته في ان يقدم رؤيته كمصري من خلال خارطة الأمل باستغلال موارد مصر والتي يراها أشبه " بالبوفيه المفتوح " يتسابق عليه الناس لاختيار طبق من أطباقه.. - خارطة الأمل التي يحملها منصور لمصر تحتاج الي وقفة هامة مادامت تهم كل المصريين ومستقبل مصر بالذات.. إنها تحتاج الي المجلس العسكري الاعلي علي إعتبار أنه القائم الآن بإدارة شئون البلد ومعه حكومة ثورية رجالها لم يتلونوا بالخبث السياسي أو أسلوب الفرقعة السياسية.. ياعني أبيض ياورد.. علي الاقل نستثمر الشفافية في دراسة دقيقة تختار من الخريطة ما يناسبنا حتي نضمن أن يكون لدينا في العيد الأول لثورة 25 يناير انجاز قد تحقق.. فالمهم الآن أن يتحول الأمل الي عمل ويمكن أن نبدأ بالزراعة.. - يقول منصور في خارطة الأمل.. أنه يمكن استصلاح 13 مليون فدان ولو أن كل فدان أتاح فرصة عمل لشاب واحد.. نضمن تشغيل مايقرب من 13 مليون شاب وأكثر لأن استصلاح الفدان سينتج عنه زراعته وحصة محصوله.. كما أن له رؤية في طريقة الري.. نستبدل ري الغمر الذي يهدر كميات كبيرة من المياه بري التنقيط فإذا كنا نزرع مايقرب من 8 ملايين فدان بطريقة الغمر.. فمن الممكن مضاعفة هذه المساحة بالتنقيط لأن هذا النظام سيضاعف من مساحة الارض.. - أما عن مدينة القاهرة.. المدينة الأم التي سميت بالعاصمة المصرية.. فهو يضع مرئياته في خارطة الأمل بتوسيع حدودها بعد أن أصبحنا في حاجة الي عاصمة جديدة بلا تكدس مروري.. أو عشوائيات.. أو تلوث بيئي وهذا لايأتي الا بضم حدود العين السخنة اليها لتصبح الاراضي الشاسعة التي ما بين القاهرة والسخنة قيمة مضافة من الممكن البناء عليها بحيث تضم في مبانيها مجلس الوزراء.. ومبني مجلس الشعب وتحويل المجلس القديم الي متحف.. .. كما يمكن تحويل مدينة شرم الشيخ الي محافظة واستغلال ثرواتها المعدنية بجانب السياحة التي يمكن زيادتها الي 40 مليون سائح لو ربطنا مدن الصعيد بالبحر الاحمر وقمنا بتحويلها الي مدن ساحلية سياحية.. وطالما تحدثنا عن المدن الساحلية فهو يري استثمار الساحل الشمالي بتطهير الالغام منه ولدينا متخصصون من المصريين في هذا بحيث نقوم بتمليك كل من يقوم بتطهير مساحة من الارض بعد زراعتها.. - رؤية منصور عامر هي رؤية مستقبلية لتحويل مصر الي مركز عالمي للاستثمارات.. المهم أن نضعها أمامنا ونختار مايناسبنا منها مادامت أنها تحتاج الي قرارات ولاتحتاج الي ميزانيات.. ياعني بالعربي الفصيح ليس لنا حجة في التنفيذ.. والرجل علي استعداد ان نسمعه إذا كنا نريد تفاصيل أكثر في رؤيته..