أكد المهندس عاطف عبدالحميد وزير النقل، ان مرافق قطاعات الوزارة من مترو وسكة حديد ونقل بحري ونهري وطرق وكباري تأثرت سلبا بأحداث ثورة 52 يناير، وبلغ اجمالي الخسائر 003 مليون جنيه موضحا ان جانبا كبيرا من حجم هذه الخسائر بسبب الاضرابات والاعتصامات، التي بلغ عددها بعد الثورة نحو 031 حالة اعتصام علي خطوط السكك الحديدية، مما ادي الي تأخر وتعطل »009 قطار« وإلغاء »9 آلاف« رحلة بخطوط السكة الحديد مما ادي الي تكبد الهيئة خسائر تقدر بنحو 05 مليون جنيه، موضحا انه يتم حل المشاكل الفئوية للعاملين بالحوار والشرح بعد دراسة مطالبهم.. ولكن المشكلة في اعتصام المواطنين. وكشف المهندس عاطف عبدالحميد، في لقاء ببرنامج »انا المصري« بالتليفزيون المصري مساء امس الأول، ان اعتصام أهالي قرية »بمها« بالعياط بسبب مشكلة اقامة محطة محمول واعتراضهم عليها، كان أكثر الاعتصامات خسائر لقطعهم شريط السكة مما ادي الي خسائر 4.1 مليون جنيه. واعترف الوزير بأن شكوي المواطنين من تأخر وعدم انتظام مواعيد رحلات القطارات لهم الحق فيها، ولكن هناك اسباب خارجة عن ارادة هيئة السكة الحديد من اصلاحات وصيانة تجري علي الخطوط مما يتطلب التهدئة للقطارات بالاضافة الي الاعتصامات مشيرا الي ان انتظام مواعيد القطارات كان قد وصل الي نسبة جيدة قبل الثورة بلغت 79٪ في القيام و08٪ في الوصول. واشار الي ان قطارات الصعيد العادية »المميزة«، تحتاج الي مزيد من الاهتمام ورفع مستوي الخدمة بها ومستوي النظافة خاصة في دورات المياه كما يجري حاليا تنفيذ خطة لرفع كفاءة البنية الاساسية من المحطات »02 محطة« سيتم افتتاحها قريبا بالاضافة الي محطتي »مصر« بالقاهرة، و»سيدي جابر« بالاسكندرية، ومن المنتظر افتتاحهما الشهر القادم. وبالنسبة لمشكلة العاملين بالشركة المصرية لادارة وتشغيل المترو قال الوزير ان سبب المشكلة ان شائعة قد سرت بين العاملين بأنه ستتم خصخصة المترو بما يضر بمصالحهم ونفي الوزير هذا بقوله ان مترو الانفاق غير قابل للخصخصة لانه مرفق حيوي هام بالدولة مثله مثل قناة السويس والسكك الحديدية ولا يمكن التخلي عنه كما اكد الحفاظ علي حقوق جميع العاملين.