أعلن المهندس عاطف عبدالحميد وزير النقل أن خسائر قطاع النقل في الفترة من25 يناير الماضي وحتي15 مارس الحالي بلغت658 مليون جنيه, شملت509 ملايين جنيه خسائر في إيرادات النقل عن المخطط له في تلك الفترة, و73 مليونا خسائر في أصول السكة الحديد ومترو الأنفاق نتيجة أعمال السرقة والشغب والبلطجة التي حدثت لمخازن السكة الحديد والمترو, و75.8 مليون جنيه خسائر تكلفتها الوزارة لحل مشكلات المطالب الفئوية, كما خسرت السكة الحديد من نقص الإيرادات136 مليون جنيه, وخسائر المترو16 مليون جنيه, وخسائر الطرق والكباري107 ملايين جنيه بسبب عدم تحصيل الرسوم المقررة علي الأوزان والحمولات الزائدة. وأكد وزير النقل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أنه لا زيادة في أسعار تذاكر السكة الحديد أو المترو خلال المرحلة المقبلة مراعاة للبعد الاجتماعي للمواطنين. وأشار إلي أن تذكرة المترو الواحدة تبلغ تكلفتها135 قرشا بينما يتم بيعها للجمهور بنحو جنيه واحد, ورغم ذلك لا يمكن زيادة أسعار التذاكر.أما عن موقف العائدين من ليبيا قال الوزير بلغ عدد الذين وصلوا عبر منفذ السلوم حتي الآن130 ألفا و400 شخص, بينهم76 ألف مصري, والباقي من جنسيات أخري, ولكن عدد العائدين من منفذ السلوم تناقص عن الفترة الماضية وذلك نتيجة الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة.وأشار عبدالحميد إلي أنه تم سحب العبارتين القاهرة والرياض من ميناء الإسكندرية بعد انخفاض أعداد العائدين من ليبيا, وعدم جدوي بقائهما علي الخط البحري مصر ليبيا تونس, وإعادتهما إلي سفاجا والغردقة للاستفادة منهما في نقل الركاب علي خط ضبا. وأشاد وزير النقل بموقف النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد, مؤكدا أنهم توقفوا عن عرض مطالبهم الخاصة في لقائهم به بعدما علموا بحجم الخسائر التي تعرضت لها الهيئة, وأعلنوا تأجيل مطالبهم حتي يتم تعويض هذه الخسائر بعد عودة العمل بكامل طاقته. أما بخصوص أعمال التطوير في محطة مصر قال إنها سوف تنتهي خلال شهرين, وأنه يتم التركيز في الوقت نفسه علي تحسين الخدمة المقدمة للجمهور.. مؤكدا أن عوامل السلامة والأمان في مقدمات الأولويات خلال المرحلة المقبلة.