واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي سلسلة إانتصاراته في بطولة الدوري الممتاز بعدما حقق فوزاً مستحقاً علي نظيره المصري البورسعيدي بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت مساء أمس علي ستاد الجيش المصري في برج العرب بالإسكندرية، ضمن منافسات الأسبوع الحادي عشر.. أحرز هدفي المارد الأحمر وليد أزارو ووليد سليمان الشهير ب»الحاوي» في الدقيقتين 33، 70 من زمن أحداث اللقاء، بهذه النتيجة استمر الأهلي في زحفه نحو قمة المسابقة بعدما رفع رصيده إلي 19 نقطة محتلاً المركز الثالث، بينما تجمد رصيد المصري عند 22 نقطة محافظاً علي موقعه في وصافة جدول الترتيب. جاءت بداية الشوط الأول من عمر المباراة حذرة بين الفريقين وسط انحصار الكرة وسط الملعب، وفي الدقيقة الأولي حصل المصري علي ضربة حرة مباشرة نفذها فريد شوقي إلي داخل منطقة الجزاء الحمراء لكنها مرت من جميع اللاعبين وتحولت لضربة مرمي، وبعدها شن الأهلي الهجمات علي مرمي الحارس أحمد بوسكا لإحراز هدف مبكر لكن الدفاع البورسعيدي كان بالمرصاد، ومع الدقيقة الخامسة سدد أحمد شكري لاعب المصري كرة وصلت سهلة للحارس محمد الشناوي تلاها بدقيقتين رد أهلاوي من خلال تصويبة لسعد سمير مرت بجوار القائمة لبوسكا.. وركز أبناء العميد حسام حسن علي سلاح التسديد من خارج المنطقة المحرمة فبالدقيقة التاسعة سدد عمرو موسي لاعب المصري الكرة إلا أنها علت عارضة الشناوي، وتواصلت السيطرة المتبادلة بين لاعبي الفريقين خلال مجريات اللعب وسط أخطاء عديدة في التمرير، وشهدت الدقيقة 12 أولي الهجمات الخطيرة لمصلحة الأهلي عبر تسديدة يسارية قوية من مؤمن زكريا تصدي لها ببراعة حارس المرمي لترتد للمهاجم وليد أزارو الذي حاول متابعتها بضربة مزدوجة خلفية لكن الكرة خرجت بشكل سيئ لتصل سهلة في يد بوسكا. وبدأ الأهلي في فرض كلمته علي ايقاع المباراة بشكل نسبي، وفي الدقيقة 14 عرضية متقنة من صبري رحيل وصلت لعبد الله السعيد في منطقة جزاء الفريق البورسعيدي ليحولها برأسه رائعة لكنها مرت أعلي عارضة الحارس أحمد بوسكا، وتضمن هذا الشوط إيقاف الحكم أحمد الغندور المباراة لأكثر من مرة بسبب علاج عدد من لاعبي المصري، وتواصلت هجمات كتيبة المدرب حسام البدري علي مرمي بوسكا لكن دون أي خطورة حقيقية، وجاءت الدقيقة 33 معلنةً عن الهدف الأول للأهلي إثر ضربة ركنية للأحمر نفذت تمريرة قصيرة للخلف قبل أن ترسل عرضية الي داخل منطقة الجزاء علي رأس المتقدم أيمن أشرف الذي هيأ الكرة ببراعة لوليد أزراو في مواجهة المرمي حولها برأسه قوية في شباك الحارس بوسكا.. استمر الضغط الأهلاوي علي مرمي المصري في محاولات لمضاعفة النتيجة بهدف ثانٍ، وسط هجمات مرتدة سريعة لأبناء بورسعيد علي الدفاعات الحمراء المتقدمة أملاً في هز شباك الشناوي وإدراك التعادل قبل نهاية هذا الشوط لكن دون جدوي.. ومع بداية الشوط الثاني كشر المصري البورسعيدي عن أنيابه من خلال الضغط الهجومي علي مرمي محمد الشناوي وسط تألق دفاعي للأحمر، وفي الدقيقة 49 أهدر الأهلي فرصة إحراز الهدف الثاني عبر انفراد تام من وليد أزارو بعد تمريرة بينية رائعة من عبدالله السعيد انهاها، المغربي بتسديدة قوية تصدي لها الحارس بوسكا.. وشهدت الدقيقة 60 أخطر فرص النادي البورسعيدي بعد عرضية متقنة من الجبهة اليسري إلي داخل منطقة الجزاء حولها أحمد جمعة برأسية رائعة لكن الشناوي أنقذ مرماه ببراعة. عاد الأهلي للتحكم في زمام المباراة، ومع الدقيقة 62 تصويبة قوية عن طريق عبدالله السعيد خارج حدود منطقة جزاء المصري مرت بجوار القائم الأيسر لمرمي بوسكا، وبمرور الوقت سيطر الفريق البورسعيدي علي مجريات اللعب وسط تراجع ملحوظ للاعبي الأهلي للخطوط الخلفية، وبالدقيقة 66 أنقذ محمد الشناوي شباك الأهلي من هدف محقق بعد تسديدة قوية داخل المنطقة المحرمة عن طريق شيخ موكورو اصطدمت بأحد مدافعي الأهلي وكادت تخدعه لولا سرعة رد الفعل في الإمساك بالكرة، وجاءت الدقيقة 70 لتعلن عن نجاح الأهلي في تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ إثر تمريرة بينية رائعة من عبدالله السعيد من اليسار للمتقدم داخل منطقة الجزاء وليد سليمان الذي استلم الكرة بمهارة كبيرة وسدد كرة صاروخية مباشرة في المرمي اصطدمت بالقائم الأيمن وسكنت الشباك.. لم يكتف الأحمر بالهدف الثاني وكثف من هجماته علي مرمي بوسكا من أجل زيادة الغلة وإحراز الهدف الثالث، ورغم السيطرة الحمراء لكن لاعبي المصري حاولوا في أكثر من مناسبة تسجيل هدف إلا أنهم افتقدوا اللمسة الأخيرة في إنهاء الهجمات.