اعتراضا علي تصريحات وزير الري بعدم قانونية نقل مياه نهر الكونغو لنهر النيل كشفت هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية، عن نجاح خبراء الهيئة في وضع 3 سناريوهات علمية وجيولوجية تسمح بزيادة إيراد نهر النيل باستغلال جزء من فواقد نهر الكونغو الديموقراطية التي تصل إلي 1000 مليار متر مكعب سنوياً تلقي في المحيط الهادي، وذلك عن طريق انشاء قناة حاملة بطول 600 متر لنقل المياه إلي حوض نهر النيل عبر جنوب السودان إلي شمالها ومنها إلي بحيرة ناصر. وأوضح الدكتور عبد العال حسن، نائب رئيس الهيئة في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أن فكرة المشروع تقوم علي توصيل حوضي نهر النيل ونهر الكونغو من خلال الاستعانة ببيانات المساحة الجولوجية لموقع المشروع و تحديد ثلاثة سيناريوهات اختلفت فيها طاقة رفع المياه من حوض نهر الكونغو للنيل حتي تأكد افضلها بطاقة رفع 1200 في السيناريو الاول و الثاني و التي تحقق عائدا اضافيا لتوليد طاقة كهربائية قدرها 300 تيرليون وات/ ساعة بالاضافة الي 55 مليار متر مكعب تغذي نهر النيل سنويا وهي تكفي لإنارة قارة أفريقيا،.. وقال إن تنفيذ المشروع سيتم علي عدة مراحل لافتاً أن المدي الزمني لتنفيذ المشروع في حالة تنفيذ السيناريو الثالث يستغرق 24 شهر بتكلفة 8 مليارات جنيه وهي تكلفة محطات الرفع الأربع لنقل المياه من حوض نهر الكونغو إلي حوض نهر النيل، بالإضافة إلي أعمال البنية الأساسية المطلوبة لنقل المياه..ومن جانبة اكد الدكتور ابراهيم الفيومي المسئول المصري موافقة مجموعة من المستثمرين عرب و مصريين علي توفير التمويل المقترح بنحو 8 مليارات جنيه مؤكدا ان شركة ساركو المصرية نجحت كأول مستثمر مصري في الكونغو كدولة من دول حوض النيل في توقيع ثلاثة بروتوكولات للتعاون مع حكومة الكونغو.