أعلن المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل اننا في مرحلة حرجة تحتاج من كل منا ان يعمل أكثر مما كان يعمل في الماضي حتي يستعيد اقتصاد مصر مكانته وينعم شعب مصر بنتائج الثورة. وقال ان يوم البيئة العالمي جاء في أعقاب ثورة 52 يناير التي تعتبر معجزة من المعجزات لان الله سبحانه وتعالي هو الذي أيد شباب الثورة الذين لم يكن لهم قائد في هذه الثورة سوي الله سبحانه وتعالي الذي أدخل الرعب في قلوب الحاكم الذي كان يتباهي بأنه يحمل درجة الدكتوراة في العند وكان يعتمد في جبروته واستبداده علي قوة الجيش والشرطة. وقال ان الجيش رفض ان يصوب رصاصة واحدة إلي الشعب كما ان الشرطة تخلت عنه وتركت الشارع ليسقط النظام بإرادة الله في 81 يوما. وحيا وزير العدل الشباب الذين قدموا أرواحهم فداء لهذه الثورة. جاء هذا في الاحتفال بيوم البيئة العالمي الذي نظمته جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة واضاف ان مصر عرفت الحفاظ علي المياه قبل العالم كله حيث كان الفراعنة يعتبرون ان تلويث النيل خطيئة ونحن الآن نلقي في النيل بكل أنواع الملوثات. وقال ان قانون الحفاظ علي مياه النيل القديم منذ عام 3891 لم يحترمه أحد والآن بعد ثورة 52 يناير يجب ان نضع حماية النيل والحفاظ علي مياهه أولوية لنا لانه هو أصل الحياة للمصريين.