الداخلية : إجهاض مخطط يستهدف المنشآت الهامة ودور العبادة المسيحية بدأت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، تحقيقات موسعة مع الإرهابي عبد الرحيم محمد عبد الله مسماري »ليبي الجنسية» والذي تم إلقاء القبض عليه مؤخرا لاشتراكه في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي وقعت بمنطقة الواحات البحرية والتي راح ضحيتها عدد من ضباط وأفراد الشرطة.. كما باشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع عدد من المتهمين الآخرين الذين تبين ارتباطهم بالتنظيم الإرهابي مرتكب جريمة الواحات، وذلك بعدما تم ضبطهم. . وفي بيان لوزارة الداخلية أكدت أنه استكمالاً لجهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة في مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة في المواجهات مع الشرطة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق »أكتوبر/الواحات» بتاريخ 20 أكتوبر الماضي وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية المشار إليها بتاريخ 31 أكتوبر والتي أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر وعددهم »15 عنصراً» وهروب آخر واصلت الأجهزة الأمنية جهودها بالتنسيق مع القوات المسلحة في تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من خلال التوسع في عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية المشار إليها والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العنصر الهارب باستخدام الأساليب التقنية الحديثة.. حيث أمكن ضبطه وتبين أنه ليبي الجنسية ويدعي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري »مواليد 5/10/1992 - يقيم بمدينة درنة بليبيا».. وكشفت عمليات البحث والتحري عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابي المصري المتوفي عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد الذي لقي مصرعه في القصف الجوي للبؤرة وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية علي استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.. وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية في إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.. كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطني إلي اضطلاع عناصر هذه البؤرة باستقطاب »29» من العناصر التي تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتي الجيزة - القليوبية تمهيداً لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولي البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستي لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعاً.