في ظل حالة الانفلات الأخلاقي التي تعاني منها مصر الآن، والتي تسبب فيها مجموعة من الموتورين وغير الأمناء علي مصلحة الأمة.. أصبح ترديد التهم والشائعات »مجانا« علي مواقع الإنترنت وبين الناس شائعا.. من بين هذه الشائعات التي انتشرت وكان لابد من التوقف أمامها هي أن صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق منح الفنانة سميرة سعيد علي سبيل الهدية الفيلا التي تقيم فيها حاليا بالتجمع الأول وتقع بجوار فيلته، وفي تصريح خاص »لأخبار الناس« قالت سميرة سعيد: هذا الكلام عار تماما من الصحة ولا أساس له والسؤال: لماذا يهديني صفوت الشريف هدية ولأي سبب؟! وما المناسبة؟.. وتضيف: لقد قدمت المستندات التي تدل علي ملكيتي للفيلا من حر مالي لجهاز الكسب غير المشروع وقد اشتريتها منذ 8 سنوات قبل أن يأتي صفوت الشريف إلي هذا المكان وتقدمت بجميع أوراقي الخاصة التي تثبت ذلك، ومن العجيب أنني لم ألتق بالشريف طوال حياتي سوي مرتين أثناء تكريمي في المهرجانات، وأضافت قائلة: ان الجميع يعرف عني أنني لا أنتمي إلي أي شلة ولست جزءا من أي صداقات ولكني »ست بيت في المقام الأول«، وأكدت انه مما لاشك فيه ان ثورة 52 يناير كانت علامة فارقة في تاريخ مصر والعالم العربي، لكن يعيبها معدومو الأخلاق والذمة الذين يسيئون إلي الأبرياء بدون وجه حق.. لكن الرجال الشرفاء في جهاز الكسب غير المشروع أفسدوا عليهم خطتهم باظهار براءتي مما نسب إليّ .