وسعت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية خطة البحث عن المتهمين مرتكبي حادث الواحات الإرهابي والذي أسفر عن استشهاد 16 ضابطا ومجندا وإصابة آخرين وقتل وإصابة 15 إرهابيا في معركة الواحات.. شملت عمليات البحث عدة مناطق جديدة في الظهير الصحراوي لضبط الجناة وإحكام السيطرة الأمنية علي الحدود الغربية. وتعكف اجهزة سيادية الان علي استجواب خلية حسم الارهابية التي ضبطت امس بالفيوم وفحص أعضائها ال 12 لمعرفة مدي علاقتهم بمرتكبي حادث الواحات.. وقامت اجهزة وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة بالاشتراك مع العمليات الخاصة وقطاعي الأمن الوطني والعام ومديريات أمن الفيوموالجيزة والوادي الجديد واسيوط بشن عدة حملات أمنية مكبرة بالظهير الصحراوي بتلك المناطق وسط تغطية جوية من طائرات الأباتشي ولاستطلاع أماكن اختفاء وأوكار الإرهابيين ورصدهم لتسهيل المهمة علي القوات البرية. كما قامت اجهزة الامن بحملة مداهمات في المدن الجديدة بالمحافظات لتفتيش الشقق تحسبا لاختباء العناصر المنفذة للحادث في ظل حالة الاستنفار الأمني القصوي التي تقوم بها رجال الشرطة والجيش وإحكام السيطرة الأمنية علي الحدود وتفتيش المزارع بالمناطق الصحراوية الممتدة بطول محافظات الصعيد حتي الحدود الجنوبية .. كما تم إغلاق محيط المنطقة بالكامل بالتنسيق مع 5 مديريات أمن بخمس محافظات من بينها الجيزةوالفيوم والوادي الجديد وتكثيف التواجد الامني بمحافظات الوادي الجديد والفيوم منعا لهروب الجناة إلي هناك.