كتبت أمنية شوقي: رحاب الرشيدي طفلة في عمر الزهور بعد ولادتها شعر الوالدان ان ابنتهما ليست كباقي الاطفال وبعد اجراء الكشف الطبي عليها تبين وجود ورم بالفقرة السابعة من العمود الفقري ومتصل بالنخاع الشوكي.. لم يتردد الوالدان في اجراء جراحة عاجلة لطفلتهما بالرغم من ضعف الامكانيات المادية.. ودخلت رحاب المستشفي الجامعي بالاسكندرية في 92 يونيو 8002 و تم استئصال الورم في 13 يونيو وبعد 4 أيام من اجراء الجراحة ظهر حول شديد بالعينين وبعرضها علي الطبيب المعالج قرر انه امر عارض وسيزول بمرور الوقت وامر بخروجها في 01 أغسطس.. إلا أن الشكوك تمكنت من الاب فذهب بابنته الي مستشفي الرمد ليحصل علي اجابة تنهي الشكوك بداخله. يقول الاب.. بعد اجراء الكشف الطبي علي رحاب اخبرني الاطباء ان النظر حدث به ضعف شديد نتيجة العملية فعدت مرة اخري للأطباء المعالجين بالمستشفي الميري وقمت بعمل الاشعة التي طلبوها للوقوف علي حالة رحاب وكان قرارهم كالآتي: »احنا عملنا اللي علينا وضعف النظر منعرفش ليه وملهاش علاج عندنا« يستكمل الاب حديثه لم اعرف ماذا افعل ومستقبل ابنتي ينهار امامي هرولت لاحد الاطباء بعيادته الخاصة ووعدني بالنظر في الامر مع الاطباء بالمستشفي الميري الا انه في النهاية كان قراره مماثلا لهم وبعد الشكوي عدة مرات تم عرض ابنتي علي رئيس قسم طب وجراحة العين بالمستشفي الاميري وبمناظره الحالة تبين وجود ضمور بالعصب البصري بالعينين وان الحول نتيجة لعدم الرؤية بالعينين.. يستكمل الاب حديثه قائلا: رحاب اصبحت الان ضريرة وعمرها لا يتعدي 5 سنوات نتيجة اهمال اطباء أدي لضياع مستقبلها.. فهل من رادع لهذا الإهمال؟