تحت رعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك تم أمس اطلاق مبادرة »دعم مليون سيدة أعمال في مصر والعالم الاسلامي« بهدف مساندتهن وتشجيعهن علي إقامة المشروعات الاستثمارية التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم الاسلامي.. اختار البرنامج الانمائي للأمم المتحدة مصر لاطلاق هذه المبادرة الرائدة لدورها في دعم جهود التنمية بالمنطقة من خلال إقامة المنتدي الدولي الخامس لسيدات الأعمال في العالم الاسلامي والذي نظمته غرفة الصناعة والتجارة الاسلامية برئاسة الشيخ صالح كامل بالتعاون مع الجمعية المصرية المركزية لسيدات الأعمال وبمشاركة 003 من ممثلي منظمات سيدات الأعمال في مصر والعالم الاسلامي. أكد السفير أحمد فتح الله مساعد وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية للمنتدي الذي عقد تحت شعار »تمكين سيدات الأعمال لمجابهة تحديات الأهداف التنموية للألفية« ان وزارة الخارجية تولي أهمية كبري للمنتدي في اطار توجه الحكومة لدعم أنشطة المنظمات الدولية وعلي رأسها الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي خاصة فيما يتعلق بدعم قضايا المرأة ودورها في تحقيق الأهداف التنموية للألفية.ومن جانبها أكدت الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي للمرأة ان الفترة الحالية تشهد تحولا في الأنظمة الاقتصادية في اطار التوجه نحو العولمة حيث ظهر العديد من التحديات أهمها الموارد البشرية القادرة علي مواجهة باقي تحديات العولمة وقالت ان المرأة تشارك بفاعلية في التنمية الاقتصادية ولا يمكن انكار العلاقة الواضحة بين نمو الناتج القومي لأي دولة ومشاركة المرأة في سوق العمل بما أدي إلي انخفاض مستوي الاعالة والأمية والسيطرة علي النمو السكاني.وأشارت الأمين العام للمجلس القومي للمرأة إلي الدور الذي يلعبه المجلس برئاسة السيدة سوزان مبارك في تنفيذ أنشطة تهدف إلي تمكين المرأة وتوسيع فرصها للاستفادة من ايجابيات النظم الاقتصادية الحديثة وتجنيبها آثارها السلبية .وأضافت الدكتورة أماني عصفور رئيس الجمعية المصرية المركزية لسيدات الأعمال ان هناك سوء فهم للاسلام والسنة النبوية علي أنها تعيق عمل المرأة ومشاركتها في عجلة التنمية ولكن العكس صحيح فزوجات النبي صلي الله عليه وسلم لعبن دورا بارزا في المجتمع الاسلامي، وأكدت أهمية تدريب المرأة ورفع كفاءتها المهنية ومشاركتها في اتخاذ القرارات المهمة.