الكويت غير راضية عن مستوي التزام دول أوبك بحصص الإنتاج الفهد: "مخزون نفط في حقل "برقان " أكبر بكثير من التقديرات السابقة"

قال وزير النفط الكويتي امس ان الكويت غير راضية عن درجة التزام الدول الاعضاء في منظمة أوبك بأهداف الانتاج المتفق عليها.
ومع ارتفاع أسعار النفط قام بعض أعضاء أوبك بزيادة الانتاج بشكل غير رسمي. وبحسب مسح لرويترز تراجعت درجة الالتزام بأهداف المنظمة الي 50 بالمئة في مارس اذار. وقال وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد العبد الله الصباح للصحفيين بعد تدشين منشأة نفطية جديدة ان أسعار النفط الحالية عادلة.
و قال سعد الشويب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية امس ان الكويت استأنفت الواردات الموسمية من الغاز الطبيعي المسال.
وقال الشويب للصحفيين بعد تدشين منشأة نفطية جديدة ان الكويت تستورد الان الغاز الطبيعي المسال وانها بدأت بالفعل استيراده في بداية الشهر الحالي.
واضاف أن الكويت ستواصل الاستيراد حتي نهاية اكتوبر تشرين الاول كما أكد الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير لشؤون التنمية الكويتي.. أن مخزون النفط في حقل " برقان " ثاني أكبر حقل نفطي في العالم يعد أكبر بكثير من التقديرات السابقة .. مشيرا إلي أن هناك أرقاما جديدة للمكامن النفطية في الكويت سيتم الكشف عنها قريبا . ونوه الفهد " علي هامش الجلسة الأخيرة " لمنتدي الكويت للشفافية الرابع " بمدي صعوبة الوصول الي الأرقام الحقيقية لاحتياطات الدول النفطية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية " كونا " عن الفهد قوله ..إن هذه الأرقام تحتاج الي دراسات واستثمارات ضخمة مؤكدا ضرورة تحقيق نمو متوازن بين الإنتاج وأسعار الطاقة العالمية . وأشار الي أن المشكلة الحقيقة هي الضرائب التي تفرضها العديد من الدول علي قطاع الطاقة .. مؤكدا سعي دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها الكويت لايجاد بدائل اقتصادية للنفط.
ونوه باستثمارات الدول الخليجية في مجال الطاقة البديلة " رغم أن هذه الطاقة تعتبر منافسة للقطاع النفطي ".. موضحا أن الاستثمارات في الطاقة البديلة تأتي نتيجة للطلب العالمي المتزايد علي الطاقة في العالم مما دفع بعض الدول للعودة الي مناجم الفحم.
وأوضح الشيخ أحمد الفهد أن هناك تجارب عالمية عديدة في مجال الإستغلال الأمثل للثروات النفطية كالتجربة النرويجية وتجارب الشركات النفطية العملاقة .. مشيرا إلي أن هدف الشفافية الرئيسي في هذا الشأن هو إبعاد الفساد عن القطاع النفطي.. مؤكدا وجود العديد من التشريعات التي تصب في خدمة الشفافية كقانون الذمة المالية وغيرها من قوانين تهدف بصورة رئيسية الي بث الطمأنينة في نفوس الجميع.
وفي ما يتعلق بقانون الخصخصة.. قال الشيخ الفهد أن القانون تم اعتماده من المداولة الأولي لمجلس الأمة مشيرا الي وجود بعض الملاحظات التي تندرج في إطار " الرأي والرأي الآخر " وصولا الي قانون خصخصة إيجابي يلبي طموح الجميع.
وأكد أن حماية الموظفين في القطاع الحكومي غاية مشتركة لدي كل الجهات مشيرا الي أن ما يتم طرحه من ملاحظات هي مخاوف مشروعة مازالت تطرح في أعرق الدول تجربة في الخصخصة. كما أكد الفهد وجود العديد من التشريعات التي تصب في خدمة الشفافية كقانون الذمة المالية وغيرها من قوانين تهدف بصورة رئيسية الي بث الطمأنينة في نفوس الجميع.