حول الصراع العربي الإسرائيلي والوحدة العربية تدور احداث مسلسل »رمل الذاكرة» المقرر عرضه في دراما رمضان القادم.. حيث انتهي المخرج الاردني عابد علقم من تصوير عدد من مشاهد المسلسل الخارجية في شوارع القاهرة قبل ان يسافر الي الاردن لتصوير عدد من المشاهد، ومن المقرر ان يعود إلي القاهرة بنهاية شهر اكتوبر القادم لاستئناف التصوير بالقاهرة بعد أن يكون مهندس الديكور قد انتهي من الديكورات الرئيسية للعمل.. وقالت ندي بسيوني احد ابطال العمل ان المسلسل يطرح فكرة الوحدة العربية بطريقة رمزية وأجسد من خلاله شخصية سيدة تدعي »ندي» تجمعها قصة حب بشاب ولكن رغم رومانسيتها تقتل حبيبها. واضافت ان المسلسل من الاعمال المهمة بالنسبة للدراما وسوف يعيد الجمهور للالتفاف حول الشاشة من جديد.. واضافت ان المسلسل من انتاج اردني وتم تسويقه لاكثر من قناة فضائية عربية.. المسلسل يشارك في بطولته كمال ابو رية وأحمد عزمي وأحمد صيام ونيرمين ماهر وصبري عبد المنعم ومراد فكري وناهد رشدي من مصر وجميل براهمة وعاكف نجم وأحمد العمري وامل الدباس وسهير فهد وابراهيم ابو الخير وحمد نجم من الاردن وتولاي هارون وباسل حيدر من سوريا ربا صلاح وسليم الدبيك ومن فلسطين وناتاشا خضرو من لبنان.. المسلسل تنقسم أحداثه إلي مرحلتين: الأولي قبيل وبعد تداعيات التهجير عام 1948 وما سبقها وتلاها من اختلاط الدم الفلسطينيوالأردني والمصري والسوري في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ثم الانتقال إلي المرحلة الثانية عام 2017 وارتباط الأبناء والأحفاد بما حدث مع آبائهم وأجدادهم وتدور الحكاية الرئيسية حول المناضل المصري (صلاح) الذي يجسده كمال أبو ريّة, يلتحق بالثورة الفلسطينية ويعيش مرحلة التهجير إلي الأردن ويتزوج أردنية ويعمل مع مجموعة مناضلين عند أحد الأتراك في المنطقة، ويعلمون بوجود صندوق من الذهب يحاولون الحصول عليه بهدف بيعه وشراء تجهيزات تدعم مقاومة المُحتل .ويظهر أبو ريّة في المرحلة الثانية بشخصية الابن وبعد عقود يسعي مع أولاده إلي تفقد أثر أبيه في القدس ومنطقة الغور علي ضفاف نهر الأردن، ويصلون إلي مزرعة يعتقدون بوجود الصندوق فيها، وبعد الحفر يكتشفون جثّة الجد الشهيد كما هي دون تحلل، في دلالة رمزية لها إسقاطات تحث علي الاهتمام بالوطن والعروبة والكرامة والشرف وضرورة الوقوف ضد مطامع غربية.