هيئة الرقابة المالية: إطلاق منصة التوقيع الإلكتروني قريبا    بوركينا فاسو تؤكد على دعمها ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو    الخطيب يجتمع مع لابورتا رئيس برشلونة للتشاور حول مشروع استاد الأهلي    نتيجة الثانوية العامة.. جنى إبراهيم الثامن علمي علوم: سألتحق بكلية الطب مثل أفراد عائلتي    طارق الشناوي: قرار منع راغب علامة يدل على عشوائية قيادة نقابة الموسيقيين    المهرجان القومي للمسرح المصري.. 6 مسرحيات في الموجة الأولى من عروض الدورة ال18    تعليم دمياط يضع اللمسات الأخيرة لاستقبال طلاب الخدمات بالمدارس الثانوية    «سانا»: بدء دخول الحافلات إلى السويداء لإخراج العائلات المحتجزة داخل المدينة    أحمد سعد يكشف تفاصيل وموعد طرح أغنية «اتحسدنا» من ألبوم «بيستهبل»    حالتان يجوز فيهما إفشاء الأسرار.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    3 أطعمة لخفض الكوليسترول يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي    استشاري تغذية علاجية: «الفاكهة خُلقت لتؤكل لا لتُشرب»    بالفيديو.. رقص محمد فراج وريهام عبدالغفور من كواليس "كتالوج" وبسنت شوقي تعلق    رئيس مجلس الشيوخ: حاولنا نقل تقاليد العالم القضائي إلى عالم السياسة    اعتماد أولى وحدات مطروح الصحية للتأمين الشامل.. وتكامل حكومي - مجتمعي لرفع جودة الخدمات    أوكرانيا تراهن على الأصول الروسية والدعم الغربي لتأمين الإنفاق الدفاعي في 2026    أهم أخبار الكويت اليوم.. ضبط شبكة فساد في الجمعيات التعاونية    هل يجوز الوضوء مع ارتداء الخواتم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    أمين الفتوى: الإيذاء للغير باب خلفي للحرمان من الجنة ولو كان الظاهر عبادة    رئيس اتحاد عمال الجيزة: ثورة 23 يوليو أعادت الكرامة للطبقة العاملة    محافظ شمال سيناء يفتتح "سوق اليوم الواحد" بالعريش لتوفير السلع بأسعار مخفضة    ضبط 4120 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة    هل يواجه المستشار الألماني ضغوطا لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل؟    الجريدة الرسمية تنشر قرارين للرئيس السيسي (تفاصيل)    «انتهت رحلتي».. نجم اتحاد طنجة يوجه رسالة إلى جماهيره قبل الانتقال للزمالك    تير شتيجن يغيب عن جولة برشلونة الآسيوية ويؤجل قرار الجراحة    انطلاق المبادرة الوطنية للتطعيم ضد السعار من الإسماعيلية    وزير قطاع الأعمال يبحث مع هيئة الشراء الموحد التعاون بقطاع الأدوية والمستلزمات الطبية    «في فرق كبير والتاني بيستخبي».. عبدالحفيظ يعلّق على تصرفات إمام عاشور وفتوح    قصة حياة عادل إمام.. يوسف معاطي يروي حكايته مع الزعيم وكواليس أشهر أعمالهما    أدعية لطلاب الثانوية العامة قبل النتيجة من الشيخ أحمد خليل    نقابة أطباء قنا تحتفل بمقرها الجديد وتكرم رموزها    حملات مكثفة على مخابز الوادي الجديد ومتابعة تطبيق مبادرة حقك بالميزان    البورصة المصرية تخسر 12.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء    انتظام محمد السيد في معسكر الزمالك بالعاصمة الإدارية    وزيرة التخطيط تلتقي ممثلي شركة ميريديام للاستثمار في البنية التحتية لبحث موقف استثمارات الشركة بقطاع الطاقة المتجددة    خاص| دنيا سامي: نفسي أعمل "أكشن كوميدي".. ومبسوطة بنجاح مصطفى غريب    مصرع دكتور جامعي وإصابة 5 من أسرته في حادث مروع بالمنيا    الصحة: إغلاق خمسة فروع لعيادة "بيلادونا ليزر كلينك" للتجميل والعلاج بالليزر    «هو لازم تبقى لوغاريتمات».. شوبير ينتقد الزمالك بسبب عرضي دونجا وصبحي    افتتاح نموذج مصغر للمتحف المصري الكبير بالجامعة الألمانية في برلين (صور)    حملة دعم حفظة القرآن الكريم.. بيت الزكاة والصدقات يصل المنوفية لدعم 5400 طفل من حفظة كتاب الله    تنسيق كلية تجارة 2025 علمي وأدبي.. مؤشرات الحد الأدنى للقبول بالجامعات    مصر وفرنسا تبحثان سُبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني    بعد أيام.. موعد وخطوات ورابط نتيجة الثانوية الأزهرية    فيلم الشاطر ل أمير كرارة يحصد 22.2 مليون جنيه خلال 6 أيام عرض    حملة «100 يوم صحة» قدّمت 8 ملايين خدمة طبية مجانية خلال 6 أيام    اجتماع طارئ بجامعة الدول العربية لبحث الوضع الكارثي في غزة    استخراج جثامين طفلين من الأشقاء المتوفين في دلجا بالمنيا    طقس السعودية اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025.. أجواء شديدة الحرارة    "صندوق دعم الصناعات الريفية" ينظم أولى ورش العمل الاستطلاعية ضمن "حياة كريمة"    الخطيب يطمئن على حسن شحاتة في لفتة إنسانية راقية    العش: معسكر تونس مفيد.. ونتطلع لموسم قوي مع الأهلي    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى الرئيس النيجيري    «حرب الجبالي» الحلقة 43 تتصدر التريند.. أسرار تنكشف وصراعات تشتعل    «الداخلية» تعلن شروط قبول دفعة جديدة بكلية الشرطة    من الهند إلى أوروبا.. خطة سرية كبرى بين نتنياهو وترامب لليوم التالي بعد إنهاء الحرب في غزة    فلسطين.. 15 شهيدًا في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين بمخيم الشاطئ غرب غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقطة فوق حرف ساخن
الفصائل السياسية المصرية
نشر في الأخبار يوم 25 - 05 - 2011

الوضع السياسي في مصر الان غاية في التعقيد.. فالفصائل السياسية التي تتصارع مع بعضها بعد ثورة 52 يناير.. تريد القفز علي السلطة الخالية ويبحث كل فصيل عن دور مؤثر له في الحركة السياسية محاولين استخدام كل الوسائل من اجل اثبات ان كل منهم هو الاقوي والقادر علي التأثير ولديه الشعبية ويلتف حوله ابناء الشعب.
فاذا ما استعرضنا الوضع السياسي نجد ان هناك فصيل ابناء ثورة 52 يناير.. وهم مشتتون لعدم وجود مظلة واضحة او عباءة سياسية يتحدث من خلالها هؤلاء الشباب.. ادي الي تفكيكهم في مجموعات من الائتلافات وذلك طبيعي لان شباب الثورة لم يكونوا من تيار سياسي واحد وانما كانوا مختلفين علي المستوي الايدولوجي.. ولكنهم في يناير اجتمعوا علي هدف تحقق فغادروا الي حظائرهم السياسية فكان الاختلاف الذي وصل في كثير من الاحيان الي انشقاق.
ويأتي بعد ذلك الفصيل الديني والذي ينقسم الي الاخوان المسلمين الذين عانوا كثيرا طوال اكثر من 06 عاما.. وظلوا محظورين ويعملون تحت الارض حتي وجدوا في ثورة يناير الفرصة سانحة لهم لان يظهروا علي السطح ويعملوا في النور.. وبدأوا في استعراض قوتهم وقدرتهم علي شحن الجماهير والتأثير عليها.. ومعهم فصيل السلفين الذين عانوا هم الاخرين من الحظر والمتابعة من جانب الجهات الامنية ووجدوا فرصتهم في الظهور بعد يناير واتخذوا موقفا متشددا في التعامل مع قضايا المجتمع ليثبتوا انهم يمتلكون ناصية الشارع المصري اما الفصيل الديني الاخير فتيار »الجماعات الاسلامية« وهم الذين عانوا من الملاحقة والمطاردة والاعتقال ووصل الامر الي احكام بالاعدام علي بعض اعضائه.. وهم التيار الذي فعل نظرية العنف الديني منذ السبعينيات وتوج بحادث اغتيال الرئيس السادات وما تلاه من احداث.
اما الفصيل الثالث فهو فصيل ابناء الوطني وهم قوة لا يستهان بها.. فهم الاكثر تنظيما في الساحة السياسية الان.. ولديهم الكوادر والامكانيات التي تؤهلهم في التواجد في الشارع السياسي.. الا انهم يعانون من انهيار النظام السابق فتحولوا بعده الي فصيل محظور بين غمضة عين وضحاها.. بعد ان كانوا يملؤن الدينا بوجودهم السياسي.. هذا الفصيل لن يترك الساحة دون ان يكون مشاركا في اللعبة السياسية حتي ولو كره الثوار او الفصائل السياسية الاخري التي تحاول حجبهم من الساحة السياسية.
ويأتي الفصيل الاخير هو فصيل يتكون من تيارات سياسية مختلفة تتمثل في اعضاء الاحزاب الذين كانوا متواجدين كمعارضين في ظل النظام السابق.. واستمروا بعده ولكنهم علي اية حال فشلوا جميعا في ان يضموا اليهم عناصر الشباب الذين خرجوا في يناير وفجروا ثورته.. وهذا الفصيل يبحث هو الاخر عن تواجد في المستقبل السياسي.. ولكنه الاضعف من الناحية الشكلية.
كل هؤلاء يتصارعون علي مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات البرلمانية القادمة.. والتي لن تفرز بكل تأكيد في ظل هذا الصراع عن خريطة اعضاء حقيقتين يمثلون بحق الشعب المصري.. وانما سيكون المجلس عبارة عن مجموعة من التيارات المتناحرة التي لن تؤدي الي تناغم تشريعي او رقابي تحت القبة.. وهو امر بات مؤكدا ولكنه لا يخشي منه في الوقت الحالي.. لان هذه التركيبة التي اتحدث عنها.. هل نتاج طبيعي لحالة الفوضي العامة التي تعم ارجاء الوطن ومن بينها جانبه السياسي.
مصر تحتاج في الفترة القادمة الي صوت العقل.. الذي يجمع ولا يفرق ويدعو لمستقبل.. نحن جميعا نبحث عنه وسط عتامة فوضي افرزتها انبل ثورة في التاريخ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.