أكد مجلس الوزراء الفلسطيني استعداد الحكومة لتسلم مسئولياتها في قطاع غزة، وكشفت مصادر فلسطينية أن الحكومة تنتظر عودة الرئيس محمود عباس من نيويورك للتوجه لقطاع غزة لعقد أول اجتماع لها بالقطاع وبدء تنفيذ بنود اتفاق القاهرة فعليا الاسبوع المقبل علي أن يتوافد بعض الوزراء للقطاع اليوم وغدا وهو ما قام به وزير العمل مأمون أبو شهلا. وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل»الأخبار» أنه من المقرر أن يغادر وفد مصري للقطاع خلال الايام القليلة القادمة للمشاركة في تسليم حكومة الوفاق مهامها وأن تشارك الطرفين في تخطي العقبة التي تواجهما وذلك في إطار حرص القاهرة علي استكمال دورها للنهاية وتحقيق المصالحة بشكل نهائي وفعلي. وأكدت المصادر أنه كان من المقرر أن يبدأ تنفيذ اتفاق القاهرة في ثاني ايامه ولكن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أرجأت التنفيذ. وأضافت المصادر أن جميع الفصائل تدرك أن الأمور المقبلة عليها ليست سهلة وأن العقبات كثيرة ولكنه اصرار القاهرة علي تحقيق المصالحة هو من يشجع جميع الاطراف لتفادي المرحلة الحالية. وأكدت أن حماس حتي الآن لازالت مقتنعة بضرورة استمرار حمل السلاح وعدم حل فصائلها المسلحة وفي نفس الوقت تصر السلطة الفلسطينية علي أن يكون السلاح تحت مسئولية الجهات الرسمية فقط، وهي الأزمة الأبرز خلال اجتماع آخر بالقاهرة الذي يضم جميع الفصائل ويبحث تلك العقبات. وكشفت المصادر أن شبكة الانفاق الخاصة بحماس وطبيعة الانتخابات سواء برلمانية فقط أم رئاسية بالاضافة الي انهاء دور حكومة الوفاق والاتفاق علي تشكيل حكومة وطنية فلسطينية ستكون ضمن ابرز الملفات المطروحة علي أجندة الاجتماع القادم. وفي سياق آخر افتتحت الولاياتالمتحدة للمرة الأولي، قاعدة عسكرية دائمة للجيش الأمريكي في اسرائيل، وذلك ضمن نطاق »مدرسة للدفاع الجوي الإسرائيلي» في الجنوب. ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فإن من المتوقع أن يقيم في القاعدة العسكرية بشكل دائم عشرات الجنود الأمريكيين الذين سيعملون علي تفعيل الرادار الكبير والمشترك ل»إسرائيل» والولاياتالمتحدة، والذي نصب هناك قبل نحو 10 سنوات.