صعّدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من اجراءاتها الاستفزازية ضد الفلسطينين حيث أغلقت »باب المغاربة»؛ أحد أبواب المسجد الأقصي، بعد اقتحام 57 مستوطنًا صهيونيا لباحاته، واعتقلت موظّفًا من دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس. وأفادت وكالة »قدس برس» الفلسطينية، بأن شرطة الاحتلال سمحت أمس، باقتحام عشرات المستوطنين للمسجد من »باب المغاربة» حيث رافقتهم خلال جولتهم في باحات الأقصي حتي خروجهم من »باب السلسلة». كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 18 فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ضمن حملة الاعتقالات المتواصلة بالاراضي المحتلة.. من جانبها أدانت الأردن، القرار الأخير لما يُسمي ب»محكمة الصلح» الإسرائيلية في القدس، والقاضي بإغلاق مبني باب الرحمة في المسجد الأقصي. وقال الناطق بإسم الحكومة الأردنية إن الأردن يرفض بشكلٍ قاطع كل المحاولات الإسرائيلية غير القانونية والمستمرة لفرض القوانين الإسرائيلية علي الحرم القدسي الشريف، في انتهاكٍ فاضح للقانون الدولي، ويعتبرها جزءًا من السياسات الإسرائيلية الرامية لتغيير الوضع التاريخي القائم والقانوني في المسجد الأقصي.. وفي سياق منفصل أوضح البنك الدولي أن من الممكن اتخاذ إجراءات في الوقت الحالي قد تحسن الوضع القاتم للاقتصاد الفلسطيني حتي في غياب اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني. وفي تقرير جديد أمس، قال البنك إن إزالة القيود الخارجية علي الاقتصاد الفلسطيني »هي العامل الأكثر أهمية» في أي تحول. وقال البنك الدولي إن إزالة القيود الإسرائيلية علي حركة الفلسطينيين بالمنطقة »ج» في الضفة الغربيةالمحتلة قد يعزز حجم اقتصاد الضفة الغربية بمقدار الثلث في ثماني سنوات.. وعلي صعيد آخر تظاهر الآلاف من الأرجنتينيين المعارضين للسياسات العنصرية لإسرائيل في العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيريس، ضمن حملة احتجاج علي زيارة رئيس الحكومية الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي وصل إلي الأرجنتين أمس الأول، في بداية جولة بأمريكا اللاتينية تشمل عدة دول. وعلق الناشطون لافتات علي الجدران في أغلب أنحاء العاصمة، شبهوا فيها نتنياهو بهتلر وصوروه مرتديًا الملابس الرسمية النازية، بسبب ارتكابه المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين. وطبعت علي إحدي اللافتات صورة نتنياهو وكتب عليها »مطلوب بسبب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وقتل الشعب الفلسطيني».