قام أمس الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت وزوجتا نجليه هايدي راسخ وخديجة الجمال باحياء الذكري السنوية ا لاولي لوفاة حفيدهما محمد علاء مبارك وذلك بجناح الرئيس السابق بمستشفي شرم الشيخ الدولي. أكدت مصادر ان الاسرة اجتمعت منذ الصباح وقاموا بالاستماع الي القرآن الكريم لفترة طويلة، دون ان يدخل عليهم أي شخص. كما قام الرئيس السابق وزوجته بالاتصال بنجلهما علاء داخل محبسه بسجن طرة، وذلك للاطمئنان عليه ومعرفة آخر الاخبار في التحقيقات التي تجري معه. أشارت المصادر الي ان الرئيس السابق بالرغم من ارتفاع معنوياته بعض الشيء بسبب قرار اخلاء سبيل زوجته في قضية الكسب غير المشروع، الا انه أبدي للمحيطين حوله حزنه الشديد لعدم تمكنه من زيارة قبر حفيده في أول ذكري سنوية تمر علي وفاته. وأكد د. عاصم عزام رئيس الفريق الطبي المعالج للرئيس السابق ان الحالة الصحية العامة لكل من سوزان ومبارك، بدأت في التحسن نسبيا، الا ان حالتيهما النفسية مازالت دون المستوي المطلوب، وهو ما يجعل القلق علي صحتيهما مستمرا. واضاف ان كلا من سوزان ومبارك جددا رفضهما القاطع لرؤية أي استشاري أمراض نفسية والذي حاولت وزارة الصحة ارساله لشرم الشيخ بناء علي توصية د. يزين عكاشة استشاري أمراض القلب بجامعة عين شمس رئيس اللجنة الطبية التي كانت مكلفة باجراء عملية القسطرة لسوزان مبارك. أكدت مصادر ان علاء مبارك يعيش حالة نفسية سيئة للغاية داخل السجن وانه لم يخرج من زنزانته منذ أمس وان الرئيس السابق مبارك حاول اخراجه من هذه الحالة، الا ان نفسيته كانت سيئة مما جعله يفشل في ذلك. واكد مصدر بالفريق الطبي المعالج لسوزان مبارك ان حالتها الصحية مازالت غير مستقرة بما لا يسمح باجراء القسطرة لها في وقت قريب. وكانت حالتها النفسية قد تحسنت بعد قرار اخلاء سبيلها عقب تنازلها عن ارصدتها بالبنوك وبعض ممتلكاتها، الا ان الذكري السنوية لحفيدها اثرت بشكل سلبي علي حالتها الصحية.