اعتبر المستشار الرئاسي الأمريكي »جاريد كوشنر» ان الرئيس »دونالد ترامب» مازال »ملتزما جدا» باقرار السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. جاء هذا في مستهل جلسة محادثات أجراها كوشنر أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي »بنيامين نتنياهو» في القدسالمحتلة. وقبيل لقاء يعقده مع الرئيس الفلسطيني »محمود عباس» في رام الله، اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية »نبيل أبو ردينة» إن زيارة الوفد الأمريكي لرام الله، ولقاء عباس، هي »زيارة هامة ومفصلية، وذلك عقب الجولة التي قام بها في المنطقة، ولقائه مع عدد من القادة العرب». وأضاف أن عباس أجري »مشاورات معمقة» مع الملك الأردني عبد الله الثاني، وولي العهد السعودي »محمد بن سلمان»، عقب لقائهما بالوفد الأمريكي الذي يرأسه »جاريد كوشنر» مستشار الرئيس الأمريكي »دونالد ترامب»، معتبرا أن هذه الزيارة »قد تخلق فرصة جديدة لتحقيق تسوية تقوم علي أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، ووقف التدهور الواقع ميدانيا». ويضم الوفد الأمريكي »جيسون جرينبلات» المفاوض الأمريكي و»دينا باول» نائبة مستشار الأمن القومي. وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن تلك الزيارة تأتي في إطار جولة إقليمية تتضمن اجتماعات مع زعماء مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية والإمارات والأردن لبحث »سبل إجراء محادثات سلام إسرائيلية-فلسطينية حقيقية».. جاء هذا في حين كشفت تقارير فلسطينية عن أن سلطات الإحتلال شرعت في بناء ثلاث مستوطنات جديدة في تجمع »جوش عتصيون» قرب بيت لحم (جنوبالقدسالمحتلة) ضمن عمليات توسيع ونقل لبؤر استيطانية جديدة. وبحسب التقارير الاعلامية فإن المشروع الاستيطاني الجديد يقوم علي توسيع مستوطنة »جوش عتصيون» ببناء ستة آلاف وحدة استيطانية جديدة ضمن مخطط إسرائيلي قديم، كان قد تم تأجيله منذ سنوات وتم إعادة تفعيله. وقالت صحيفة »معاريف» في تقرير أمس إن هذه المستوطنات الجديدة، ستبقي تحت سيطرة إسرائيل ضمن أي تسوية سياسية.