ابتداء من اليوم وحتي الجمعة القادم بإذن الله، أكون في رحاب »منتدي الإعلام العربي« بدبي في دورته العاشرة ضمن لفيف كبير من الإعلاميين العرب يمثلون جميع ألوان الطيف الإعلامي في عالمنا العربي علي تعدد وسائله وأشكاله المقروءة والمرئية، والمسموعة. وليس من قبيل الصدفة أن تكون عواصف التغيير الجارية الآن في العالم العربي، وما أحدثته من متغيرات علي الإعلام، وخاصة في مصر، علي رأس الجلسات الهامة للمنتدي، وأن تكون محلا للبحث والمناقشة بحضور كوكبة كبيرة من ممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية ومشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين والأكاديميين والباحثين وطلبة الإعلام. ومن الطبيعي أن تكون ثورة مصر، وتأثيرها علي الإعلام موضع اهتمام ومتابعة من جميع الاخوة الإعلاميين في محيطنا العربي والاقليمي والدولي الراصدين والمتابعين لما أحدثته هذه الثورة من متغيرات جسيمة في الواقع المصري، وما كان لها من أصداء وتتابعات في الدوائر المحيطة بها، نظرا لما اختصت به من تفرد حظي بإعجاب العالم كله. وقد نجح منتدي الإعلام العربي، الذي انطلق عام 2001، أي منذ عشر سنوات، في استقطاب نخبة من أبرز خبراء الإعلام في المنطقة والعالم، وفتح مجالات وقنوات الحوار بين الإعلاميين العرب، ونظرائهم في العالم، حول أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. والمنتدي يعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس وزرائها، وحاكم دبي. عادة ما يكون الوفد المصري محل احتفاء الإعلاميين العرب غير أن الاهتمام هذه المرة أكثر من أي وقت مضي ، فالأشقاء متشوقون لمعرفة المزيد من أخبار مصر. محمد بركات