سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمة حقوقية تعلن اكتشاف مقبرة جماعية في درعا.. ووقوع »مجزرتين« في بلدتي »جاسم« و»انخل« معارضون سوريون يحددون شروط الحوار .. ويطالبون بتدخل الجامعة العربية
ذكرت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان أن اهالي مدينة درعا السورية اكتشفوا أمس وجود مقبرة جماعية في المدينة، واوضح عمار القربي رئيس المنظمة ان السلطات السورية "سارعت إلي تطويق المكان ومنع الناس من اخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم عدد منها".كما اعلنت المنظمة نقلا عن بعض السكان في بلدتي انخل وجاسم المجاورتين لدرعا "ان السلطات السورية نفذت مجزرتين مروعتين بحق السكان هناك".واوردت لائحة باسماء 13 قتيلا في جاسم و21 قتيلا في انخل قالت انهم قتلوا "خلال الخمسة ايام السابقة". وطالبت المجتمع الدولي "بالضغط علي السلطات السورية" لوقف هذه الممارسات. في غضون ذلك، تجمع عشرات السوريين علي الجانب اللبناني من معبر البقيعة غير الرسمي الحدودي مع سوريا أمس مطالبين ب"اسقاط النظام" في بلادهم وكان معظم المشاركين في المظاهرة من بين الذين فروا مؤخرا من سوريا إلي لبنان. وناشد أحد المتظاهرين الامين العام الجديد لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالتحرك "لوقف المجازر في سوريا". واكد شاب آخر ان السلطات السورية "تسلح العلويين ليقتلوا السنة". وقال الناشط الحقوقي مصطفي أوسو أمس إن العمليات العسكرية استمرت في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص أمس، وذكرت تقارير أن اطلاق نار متقطعا مصدره الأراضي السورية يسمع بتقطع في الجانب اللبناني وأشارت إلي صعوبة توفير العلاج للجرحي الذين سقطوا جراء القصف الذي استهدف تلكلخ أمس الأول نظرا لإغلاق قوات الامن للمستشفي الرئيسي. وقال ناشط "ان الجيش سيطر علي المستشفيات كما احكم الرقابة علي المعابر الحدودية مع لبنان بالتنسيق مع الجيش اللبناني".وقال مسئول امني لبناني الاحد ان السلطات اللبنانية زادت من دورياتها الأمنية علي الحدود لمنع اي محاولات عبور غير شرعية. في غضون ذلك، رفضت الجماعة الرئيسية التي تنسق المظاهرات المناهضة للنظام المشاركة في "حوار وطني" دعت اليه السلطات قبل وقف كافة أنواع القتل والعنف ضد المحتجين المسالمين ورفع الحصار عن المدن السورية والافراج عن جميع السجناء السياسيين. وذكرت ان المظاهرات السلمية والعصيان المدني سيستمران حتي تلبية هذه المطالب. من جهتها، ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الامريكية ان النظام السوري بات يلاحق اقارب المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين. في تطور اخر، أعرب عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري والزعيم الحالي ل"جبهة الخلاص الوطني" المعارضة في تصريحات مع جريدة الشرق الأوسط عن تأييده لتوجيه ضربات عسكرية دولية ضد بلاده. وتساءل خدام عما اذا كان المجتمع الدولي لا يرغب في محاكمة الرئيس بشار الأسد تجنبا لمواجهة ايران، وأشار إلي أن الأسد يقدم العون للزعيم الليبي معمر القذافي.