هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل منفذ عملية مستوطنة »حلميش» الفلسطيني »عمر عبد الجليل العبد» في قرية كوبر شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وقال شهود عيان إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة ترافقها جرافات داهمت أمس، قرية كوبر وشرعت في هدم منزل عائلة الاسير الفلسطيني، وإن جرافتين وأكثر من 15 دورية عسكرية اقتحمت القرية وشرعت بأعمال هدم للمنزل، وسبقه ذلك قيام الاحتلال بهدم بعض جدران المنزل بواسطة معدات يدوية. وقد اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال وسط إطلاق وابل من قنابل الغاز في قرية كوبر. وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقم الإسعاف التابعة لها تلقت نحو 27 إصابة. كان عمر عبد الجليل العبد، قد نفذ عملية طعن في 21 يوليو الماضي بمستوطنة »حلميش» قرب رام الله، ما أسفر عن مقتل 3 مستوطنين وتم اعتقاله بعد ذلك. كما أوضح نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس، 11 مواطناً من مناطق مختلفة بالضفة الغربية. وعلي صعيد آخر تواصل إسرائيل استعداداتها لتشييد »جدار تحت الأرض» علي حدودها مع قطاع غزة، في محاولة لوقف تسلل المقاومة الفلسطينية عبر الأنفاق، والعبور للمواقع الإسرائيلية المستهدفة علي طول الحدود مع القطاع. وتقوم رافعات وأطقم عمل بحفر ثقوب وتركيب أجهزة استشعار عن بعد ومعدات أخري، لبناء حاجز يمتد علي طول الحدود التي تبلغ مساحتها 60 كيلومترا بين اسرائيل والقطاع. ويجري تشييد الجدار بالكامل علي الجانب الإسرائيلي من الحدود، وقد سبق ان حذرت اسرائيل حركة حماس من ان اي محاولة لوقف بناء الجدار ستتسبب في اشعال حرب. وفي سياق منفصل كشفت صحيفة »يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن فضيحة مدوية تتمثل ببيع الأطفال اليهود من »المواليد الجدد» من إسرائيل إلي الولاياتالمتحدة عبر شبكة يهودية يترأسها حاخام يدعي »حاييم أهارون يوسفي».