إلي متي سنظل أسري منظومة الظلم؟!.. هل يعقل يا سيدي أن تستأجر الحكومة منا شقة وعندما لا تكون في حاجة إليها تطالبنا بدفع 001 ألف جنيه إذا أردنا استرداد ملكنا؟!.. عقد الإيجار ظل بقيمة 03 جنيها في الشهر منذ عام 87 وحتي تم تعديل إيجارات الأماكن غير السكنية عام 6991؟!.. لو حسبناها بالورقة والقلم لوجدنا أننا استلمنا 0846 جنيها عن الفترة من 87 إلي 69.. وتسلمنا 071 جنيها شهريا عن الفترة من عام 69 وحتي عام 0102 أي 03 الفا و006 جنيه بالتمام والكمال.. في هذه الحالة يكون مجموع ما حصلناه هو 73 ألفا و08 جنيها مصريا لاغير. هذه الحسبة خاصة بالشقة التي استأجرتها شركة بورسعيد لتصدير الأقطان فرع بنها وهي شركة تابعة للقطاع العام.. عندما قررت الشركة عدم حاجتها للشقة طالبتنا بتقديم عرض لاسترداد مقر الفرع، ودفعت والدتي مبلغ 0005 جنيه استلمتها الشركة بإيصال رسمي كمقدم عن جدية العرض.. ولما نشرنا رسالة في بريد »الأخبار« نناشد فيها الدكتور عصام شرف رفع الظلم عنا لعدم قدرتنا علي دفع ال 001 ألف جنيه زاد مسئولو الشركة من تعنتهم وردوا مقدم العرض عقابا لنا علي تجرئنا بالشكوي لرئيس الوزراء!! يارئيس الوزراء.. يكون منطقيا ومقبولا لو رددنا للشركة قيمة ما دفعته طوال سنوات الإيجار وعوضنا علي الله في استهلاك الشقة 33 عاماً »ببلاش«.. أما أن تفتري الشركة وتطالبنا بدفع ثلاثة أضعاف ما دفعته وإلا فلا.. فهذا حرام.. وقمة الظلم! هذه الرسالة بعث بها ورثة المرحوم ابراهيم جودة مسعود من بنها.. فهل يجدون من ينصفهم؟!