علي مدي 03 دقيقة من البكاء المستمر علي سلالم »الأخبار« لم تتوقف الدموع إلا بعد أن وعدناهم بنشر المآساة الإنسانية التي يعيشونها ومخاطبة المسئولين أن يعيدوا البسمة إلي شفاه هذه الأسرة المعذبة.. بدأ الأب كمال حنفي الذي كان يعمل نجارا قبل الثورة وتوقفت أعماله بعدها بقوله تعالي »المال والبنون زينة الحياة الدنيا«.. ضاربا كفا بكف خلال 02 عاما وأنا أجاهد في سبيل هذه الآية الكريمة... تزوجت وحمدت الله وسكنا أنا وزوجتي في حجرتين صغيرتين بشبرا الخيمة وأنجبنا بنتا الأولي.. فكيهة والتي جاءت إلي الدنيا مصابة بهشاشة في العظام وشلل لا تقوي علي الحركة إلا من خلال الكرسي المتحرك وحمدنا الله.. وأنجبنا بعدها محمد الذي جاء إلي الدنيا هو الآخر مصابا بنفس المرض. ذهبنا إلي المستشفيات ولمعالجتهما حتي أصبح الابن 61 سنة والبنت 12 سنة.. لم أدخر وقتا أحصل علي مصاريف العلاج وحصلت علي قرار علاج علي نفقة الدولة ب006 جنيه ومع انها كانت غير كافية إلا أنني كنت أكمل عليها ولكن بعد الثورة التي حلمنا أن تكون سببا في ازاحة الهم عنا إلا أن عملي توقف ورفضت مستشفي الدمرداش ان تكمل لنا العلاج إلا بعد أن نأتي بقرار علي نفقة الدولة بضعف الأول.. فهل ينقذ رئيس الوزراء ووزير الصحة أسرة علي حافة الانهيار والتسول في الشوارع.