خيمت حالة من الحزن الشديد امس علي محافظة دمياط لاستشهاد 2 من ابنائها في الهجوم الإرهابي الغاشم الذي شهدته رفح بسيناء .. في مشهد جنائزي مهيب وسط حالة من الحزن والبكاء شيع الآلاف من أبناء دمياط شهيديهم المجندين احمد العربي مصطفي ومحمد عزت ابراهيم بمسقط رأسيهما بحضور القيادات التنفيذية والامنية وقيادات القوات المسلحة .. وصل جثمان الشهيد احمد العربي مصطفي لمسقط رأسه بقرية عزبة الباز وخرج ملفوفا بعلم مصر من مسجد الكبير بالقرية عقب صلاة الجنازة حمل علي سيارة اطفاء في جنازة عسكرية إلي مقابر القرية ورددوا هتافات ( لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله .. ينجيب حقهم يانموت زيهم ) كما قامت السيدات بإطلاق الزغاريد أثناء تشيع الجنازة .. وقال العربي مصطفي والد الشهيد ان احمد اكبر ابنائه هووشقيقه التوأم محمد 21 سنة الشهيد حاصل علي دبلوم فني صناعي وله شقيق اخر سامح وشقيقتان مضيفا أن احمد التحق بالقوات المسلحة لتأدية خدمته العسكرية منذ عامين وكان من المقرر أن ينهي خدمته خلال شهر وان اخر مرة رأيته فيها كان قبل العيد ب 3 ايام وكان نفسي اشوفه عريس لكن بعد استشهاده انا رأيته عريسا وبطلا ضحي من اجل بلده . اما والدته جملات البستاني سيطرت عليها حالة الانهيار وظلت تردد انا ام البطل ابني البطل ابني رفع راسنا وكل جنود مصر اولادي وهيجيبوا حق احمد من الخونة اللذين حرموني منه واكدت ان النهاردة زفة احمد للجنه واطلقت الزغاريد وطالبت سيدات القرية باطلاق الزغاريد لان دي مش جنازة دي زفة ابنها العريس البطل .. ولم يختلف الحال كثيرا بمركز فارسكور حيث وصل جثمان الشهيد محمد عزت ابراهيم الي مسقط راسه بقرية العطوي.