كشف المهندس محمود عز الدين، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري، في تصريح ل »الأخبار« عن حدوث انخفاض حاد في حصيلة إيرادات الموازيين بشبكة الطرق السريعة التابعة للهيئة في أعقاب ثورة 52 يناير، وقال: إن إحصاءات الهيئة تشير إلي أن الإيرادات بلغت في شهر فبراير الماضي، نحو مليون جنيه، مقارنة ب 7.25 مليون جنيه في نفس الشهر من العام الماضي وفي مارس الماضي بلغت 7.3 مليون جنيه مقارنة ب 4.26 مليون جنيه في نفس الشهر من العام الماضي بلغت 01 ملايين جنيه مقارنة ب 3.85 مليون جنيه في نفس الشهر من العام الماضي. وأضاف المهندس محمود عز الدين: أن ذروة إيرادات الموازين كانت قد اقتربت من حاجز ال »07 مليون جنيه في بداية العام المالي الحالي يوليو 0102 ثم تراجعت تدريجيا في الشهور التالية. وعلل المهندس محمود عز الدين، حدوث هذا الهبوط الشديد الملحوظ في إيرادات الموازين بالطرق، نتيجة عدم والتزام سائقي النقل الثقيل بالحارات المخصصة للوزن علي الطريق، وامتناع بعض الخارجين علي القانون عن دفع الغرامات عن الاوزان الزائدة، وقيامهم بإتلاف، وحرق عدد من الموازين التابعة لهيئة تعريض حياة العاملين بهذه الموازيين، للخطورة الشديدة مما ادي إلي توقف الغالبية العظمي عن العمل مشيرا إلي ماحدث مؤخرا من سائقي النقل بطريق السويس، بتجمهرهم »قرابة 003 سائق«، وإغلاق الطريق لمدة تزيد علي 6 ساعات يومي الخميس والجمعة الماضيين، مطالبين بإلغاء أي غرامات ورسوم علي الاوزان الزائدة عن الحمولات المقررة ومعللين ذلك بعدم قانونيتها وسيتم عقد اجتماع معهم اليوم بالسويس، وبحضور المحافظ لحل هذه المشكلة. مؤكدا ان هدف الهيئة ليس تحصيل الغرامات عن الاوزان الزائدة.. ولكن الهدف هو حماية شبكة الطرق، من الآثار التدميرية الناتجة عن هذه الاوزان الزائدة والتي تكبد الهيئة أضعاف مايتم تحصيله لإزالة هذه الآثار واصلاح الطرق.