كلما عادت مشكلة كاميليا للظهور من جديد.. أتذكر فيلم »وااسلاماه« عندما كان سلامة يردد جملته الشهيرة (انتي فين يا جهاد).. ومشكلة كاميليا شحاته تشغلنا كثيرا وتؤرق بالنا وتجعل النوم يهرب من العيون.. فما يحيرنا أننا لا نعرف، هل أسلمت كاميليا، أم ما زالت مسيحية؟!. اختفاء كاميليا تحول الي لغز يحير العديد من المصريين الآن.. وخاصة من يطلقون علي أنفسهم الجماعات السلفية!. وللحقيقة لم أعد أفهم السر وراء إثارة مشكلة كاميليا.. في ظروف دقيقة وحرجة نمر بها.. كما أننا لا تنقصنا مشاكل جديدة، قد تعصف بوحدتنا الوطنية .. التي أصبحت كالدخان في الهواء، ما ان تمسك به حتي يفلت من بين يديك.. خاصة وان اسلام كاميليا لن يزيد الاسلام، ولن ينتقص من المسيحية.. ولكن اثارة المشكلة في هذا التوقيت الصعب تزيد احتقان - موجود فعلا- بين مسلمين ومسحيين تشغلهم قصة كاميليا!. هل الحرية التي كنا نريدها بعد ثورة عظيمة، أن نترك عملنا ومصالحنا ومستقبل بلدنا ويكون شغلنا الشاغل البحث عن كاميليا.. أم نكلف المفتش كرومبو بالبحث عنها. الحل الوحيد ان يصدر د.عصام شرف رئيس الوزراء »الطيب« قرارا بتجميد كاميليا لمدة 3 اشهر.. خاصة بعد نجاح قرار تجميد محافظ قنا في الحفاظ علي صلاحية الحكومة!!.