أجري الرئيس الأمريكي »دونالد ترامب» اتصالات هاتفية مع ثلاثة من قادة الخليج تناول خلالها الخلاف الحالي بين قطر وجيرانها من الدول الخليجية والعربية وقال البيت الابيض في بيان له ان ترامب تحدث بشكل منفصل، مع العاهل السعودي الملك »سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة الاماراتية الشيخ »محمد بن زايد آل نهيان» وأمير قطر الشيخ »تميم بن حمد آل ثاني» وتناول ترامب خلال المكالمات مخاوفه بشأن الازمة القطرية، مشددا علي أهمية وقف تمويل الإرهابيين ومحاربة الايديولوجية المتطرفة. وأضاف البيت الابيض أن الرئيس شدد ايضا علي أن الوحدة في المنطقة أمر شديد الأهمية لتحقيق اهداف قمة الرياض في مكافحة الارهاب وتعزيز الاستقرار الاقليمي، موضحا أن الهدف الاساسي لمبادرته هو وقف تمويل الارهاب. ومن جانبه كشف وزير الدولة الاماراتي للشئون الخارجية »أنور قرقاش» أن المهلة الممنوحة لقطر اذا انتهت، سوف يجري تصعيد تدريجي في الضغوط الاقتصادية وتوقع ان يكون للولايات المتحدة والدول الأوروبية دور في أي اتفاق مستقبلي مع الدوحة بشأن تمويل الارهابيين وإيوائهم والتحريض علي الارهاب وتقديم دعم سياسي للإرهابيين. وكشف تقرير لصحيفة »تليجراف» البريطانية عن خطط انسحاب من قطر لشركات غربية كبري تشيد منشآت استعدادا لكأس العالم 2022 وقالت الصحيفة إن الشركات تنوي مغادرة قطر ووقف اعمالها هناك، في حال بقيت الازمة الحالية بين الدول العربية بعد ثبوت أدلة علي دعم الاخيرة لتنظيمات ارهابية وسعيها لزعزعة الاستقرار في المنطقة.. وتشمل خطة لاستضافة المونديال بناء 8 ملاعب كرة قدم، وانشاء خط مترو في العاصمة فضلا عن إنشاء فنادق بسعة 60 الف غرفة بتكلفة تزيد علي 160 مليار دولار. من جانب آخر، مثل 4 من المسئولين السابقين في بنك »باركليز» البريطاني أمس امام محكمة في لندن، لمواجهة اتهامات بالفساد والتحايل لتلقي مليارات الجنيهات الاسترلينية من قطر عام 2008 وتتعلق التهمة التي حولها مكتب التحقيق في قضايا الفساد الخطيرة للقضاء بدفع بنك باركليز نحو 322 مليون جنيه استرليني للمستثمرين القطريين تحت بند »مصاريف استشارات» بها شبهة احتيال.