تعلن الأوقاف حالة الطوارئ في الموالد، وخاصة الثرية في صناديق النذور، ويتم فيها تحويل مسار المرور، وتمتليء الساحات بالمريدين وخيامهم وصراخهم،وترتفع في السماء ميكروفونات المنشدين، وتختلف مواعيد الموالد ومريديها، ولكن تبقي مناسبة واحدة لكل المصريين وهي »رمضان» الذي منعت فيه »الأوقاف» هذا العام ولأول مرة، كل المظاهر التي تمنحها للموالد،وكم أتمني لو أن العشر الأواخر منه لا تمر هادئة وعلي استحياء،وندرك أن لدينا وزارة مساجد وليس وزارة موالد!