طالعتنا إحدي القنوات الفضائية التابعة للجماهيرية الليبية من خلال برنامج يسمي »عشم الوطن« الذي يستضيف يوميا ضيفا، يسمي الدكتور يوسف شكير كل هدفه الدفاع عن نظام القذافي وتأييده بكل الوسائل وإتهام الثوار بأنهم من تنظيم القاعدة، لهذا يقوم النظام والشعب الليبي بإبادتهم. وفي نهاية كل حلقة يقوم بالدعاء علي قوات التحالف بأغلظ الدعاء واتهامها بأنها هي التي تقوم بكل التدمير الذي يحدث في مدن ليبيا والتي قام بها القذافي ونتج عنها تدمير مدينتي الزاوية ومصراته الباسلة.. ولم يترك شكير مناسبة إلا واتهم أعضاء المجلس الوطني بالخونة بل وصفهم بأحط الصفات، وسبهم بأقذر الالفاظ ولا أعلم كيف يسمح له بقولها علي الهواء.. ويوم الإثنين الماضي اتهم شكير مصر متمثله في المجلس العسكري بتسليح الثوار من خلال سيارات الهلال الاحمر التي تملأ بالاسلحة بدلا من المساعدات الطبية والاطباء والتي أعلن الثوار عدم وجودها لديهم.. ونحن نرد عليه بأن ما يقوله هراء لاصحة له فنحن لانكذب مثلهم، فالمجلس العسكري المصري لايخاف من تهديدات القذافي وبطشه وهو من لحظة إندلاع ثورة ليبيا اعلن موقف مصر بعدم التدخل في ثورة الليبيين إيمانا منه ان الثوار قادرون علي تخليص الشعب الليبي من ديكتاتور حكمهم بالنار والحديد 24 عاما . ونحن نقول لشكير إنك حر في سبك لأعضاء المجلس الوطني، لكن إياك ان تتجرأ علي مصر ومجلسها العسكري بفمك غير الطاهر من كثرة حلفانك بالله كذبا.. فهناك خط أحمر محظورا عليك تخطيه يادكتور شاكيرا مع الإعتذار للفنانة العالمية شاكيرا. تلقيت إستغاثة من أهالي عزبتي الفتح وعوض طه التابعتين لمركز سلسيل بمحافظة الدقهلية أوضحوا أن مياه الشرب لاتصل اليهم إلا 3 ساعات فقط طوال اليوم وهي لاتكفي حاجاتهم، كما لديهم مشاكل مع الصرف الصحي رغم تبرعهم بالاراضي التي سيتم عمل البيارات بها وحتي الان لم يتم عمل اي شيء مما جعل الصرف يؤثر علي جدران المنازل كما أكدوا ان الطريق الذي يربطهم بالعمران وطوله 2 كيلو متر فقط يتحول إلي أكوام من الوحل بسبب امطار الشتاء مما يصعب علي الاطفال والاهالي الذهاب إلي المدارس والعمل.. واضاف الاهالي انه لايوجد وحدة صحية ولامدرسة رغم التبرع بالأراضي التي سيتم عليها بناء المدرسة والوحدة الصحية.. ونحن من جانبنا نناشد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لما لمسنا فيه من قلب طيب عامر بالخير محبا لحل مشاكل المواطن البسيط ومساعدة الفقراء وكذلك بساطة النفس وهذاما اتضح اثناء لقائه بأهل سيناء حين جلس علي الارض يشاركهم الطعام وكل هذه الصفات لم نعهدها في اي رئيس وزراء سابق لهذا فنحن نناشده بأن ينظر بعين الرحمة لأهالي تلك العزب لحل مشاكلهم التي طرحوها لنشعرهم بمواطنتهم مثل أهل المدينة نظره إليهم كما عودتنا يادكتور شرف.