أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ان مصر اتخذت خطوات في اطار برنامج الاصلاح الاقتصادي بما ساهم في تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري، موضحا ان مصر تبني مشروعات كبري في مختلف المجالات ومن بينها المتعلقة بالبنية التحتية. وأضاف اسماعيل خلال لقائه مع روك مارك كريستيان كابوري رئيس جمهورية بوركينافاسو ان مصر حريصة علي التعاون مع بوركينا فاسو لاسيما في تفعيل اللجنة المشتركة الثالثة المقرر اقامتها في القاهرة في أقرب وقت ممكن وامكانية فتح خط طيران مباشر بين البلدين وبحث فرص التعاون في عدد من المجالات من بينها اقامة مصنع لتصنيع الدواء في بوركينافاسو خاص لعلاج فيروس سي. من جهة أخري استقبل حسن عبدالمجيد نائب رئيس الهيئة القومية للانتاج الحربي رئيس بوركينافاسو مؤكدا علي عمق العلاقات بين البلدين مصطحبا له في زيارة بمصنع انتاج واصلاح المدرعات »مصنع 200 الحربي» مشيرا ان الهدف الرئيسي من انشاء هذا المصنع هو تلبية احتياجات الجيش المصري من المدرعات والدبابات M1A1. أشاد روك مارك كابوريه، رئيس جمهورية بوركينا فاسو بالمساعدات التي يقدمها الأزهر لبلاده من خلال تدريب الأئمة، وزيادة منح الطلاب وتخصيص بعضها للكليات العملية وخاصة كلية الطب بما يسهم في تطوير المجال الصحي في بوركينا فاسو، معربًا عن تقديره للدور الملموس الذي يضطلع به الأزهر في نشر الفكر الإسلامي الصحيح وتحصين الشباب ضد الفكر المتطرف، واعتزازه بجهود الإمام الأكبر في إرساء القيم السامية ونشر السلام والتسامح الديني. وعبر- مارك خلال استقبال الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر له أمس-عن امتنانه علي القافلة الطبية التي سيسيرها الأزهر إلي بلاده من مساعدة الفقراء وبخاصة في الأماكن البعيدة عن العاصمة، واستعداد الأزهر لتدريب الأئمة وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، وأشار إلي أنه سيعطي تعليمات لسفارة بوركينا فاسو بالقاهرة لتكثيف تواصلها وتعاونها مع الأزهر الشريف لمتابعة هذه المساهمات المهمة.