عاشق للمديح والإنشاد الديني، مسيرته مليئة بالنجاحات حتي بات اهم من يقدم هذا الفن .إنه مداح الرسول »صلي الله عليه وسلم » الفنان د. أحمد الكحلاوي في حوار ل »أخبار الناس» عن رؤيته للمديح ومظاهر الاحتفال برمضان وطقوسسه الخاصة في هذا الشهر. • أين انت من السهرات الرمضانية هذا العام ؟ أقدم حاليا عرض »مصر البيت الكبير» للسنة الثالثة علي التوالي في الحديقة الثقافية بالسيدة زينب بناء علي طلب وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم وأهالي المنطقة.. العمل يناقش رسالة يحتاجها الشباب والشارع المصري في تلك الأيام وهي الانتماء والولاء ومعني حب الوطن والمحافظة علي نسيج الأمة ويشارك في بطولته عدد كبير من النجوم. أين المديح النبوي من ليالي رمضان ؟ بإذن الله المديح سوف يسترد عافيته لأن هناك بشائر تؤكد عودة الإذاعة والتليفزيون إلي مهمتهما الأصلية وهي الدخول كمنتج شرعي أصيل للأعمال الدينية الراقية وبالتالي سيختفي المنتج الرخيص من السوق. هل تتابع مسلسلات رمضان ؟ تابعت عددا ضئيلا من الأعمال الدرامية هذا العام وما أغضبني هو كم مشاهد العنف التي يتم تقديمها ضمن أحداث غالبية الأعمال الدرامية المشاركة في رمضان والتي لا تعبر عن المجتمع المصري.. نعم هناك ظواهر سلبية ولكن أيضا هناك إيجابيات وللأسف أجد الدراما لا تجسد سوي السلبيات وكأنها تحذر العالم من مصر ولا أدري كيف يحدث هذا.. نحن في وقت نحتاج لدعم الفن للسياحة المصرية وليس العكس وأعتقد أن الحل يكمن في عودة التليفزيون المصري لقوته من جديد لنشاهد مرة أخري أعمال تبقي في ذاكرة التاريخ أين ليالي الحلمية وغيرها من الأعمال التي يحفظها الصغير والكبير. أين الدراما الدينية هذا العام ؟ غياب الإذاعة والتليفزيون عن دورهما أعطي كل من هب ودب الفرصة لإنتاج أعمال ضعيفة جدا لا تليق بالتاريخ الفني لمصر ولا لكل المواهب والكنوز الفنية التي تمتلكها. ماذا عن طقوسك علي مائدة الفطار والسحور ؟ أنا نباتي ولا أتناول الكثير من اللحوم ولكن طبق الفول بزيت الزيتون هو صديقي علي مائدة الافطار والسحور ولا أجلس علي مائدتي بدون وجوده. هل مظاهر الاحتفال برمضان تأثرت خلال الفترة الأخيرة ؟ للأسف لم يعد لرمضان طعم كما كان في الماضي أين كل المظاهر الحلوة التي كنا نراها في شوارعنا؟ للاسف اختفت وأخشي أن يأتي يوم لا نسمع فيه صوت المسحراتي ولا نري فيه فوانيس رمضان.. علينا ان نعيد احياء التراث من جديد حتي تعود لنا فرحة رمضان.