حديث الدكتور علي الدين هلال أمين الاعلام بالحزب الوطني عن التدهور الكبير الذي تعرضت له العملية التعليمية وتأييده لسياسة الصدمات التي يتبعها د. أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم يعكس اهتمام الحزب والحكومة بضرورة وأهمية تطوير التعليم.. فهو حجر الزاوية لأي تقدم ننشده.. لذا فإن اختيار د. بدر للمناهج كبداية مهمة لتطوير العملية التعليمية هو اختيار دقيق وصحيح.. وايضا اهتمام الوزير بانتظام العملية التعليمية من خلال الجولات المفاجئة علي المدارس اعاد الروح مرة اخري للمدارس وانتظام المدرسين والتلاميذ في المدارس وهو ما فشل في تحقيقه معظم الوزراء السابقين حيث كانت جولاتهم فرقعة اعلامية لا أكثر بينما د. بدر يضع في اعتباره ان تكون الجولة مفاجئة فعلا ثم الحسم في اتخاذ القرارات العقابية او الثوابية كل هذا اعاد الانضباط للعملية التعليمية واصبحنا نلمس انتظاما في المدارس الحكومية.. وعدم هروب المدرسين صباحا من اجل الدروس الخصوصية.. وهذا بالتأكيد سوف يقضي تدريجيا علي الدروس الخصوصية بسبب ارتفاع حصيلة التعليم للطلاب في المدارس. ان سياسات وزير التربية والتعليم الجديد وضعتنا في بداية الطريق لاصلاح العملية التعليمية فعلا.. وسوف يكون من الضروري ان يمتد اهتمام الوزير الي المدارس الخاصة ايضا التي تدفع لها الاسر المصرية مدخراتها من أجل تعليم ابنائها تخفيفا علي الدولة في العملية التعليمية. اننا نؤيد خطوات الوزير د. احمد زكي بدر للنهوض بالتعليم ومحاولة ترميم ما حدث من فجوات كبيرة في العملية التعليمية وضرورة انتظامها واهمية العمل بجدية من اجل تحقيق اهداف الدولة في اصلاح التعليم. حسنا فعل أنس الفقي وزير الإعلام بإحالة حلقة مصر النهاردة التي استضافت مرتضي منصور وأحمد شوبير وقدمها محمود سعد إلي لجنة تقييم الأداء الإعلامي بعد التداعيات الضارة التي أصابت المواطنين بالدهشة والاستغراب ان يذيع التليفزيون المصري مثل هذه التجاوزات علي قناته الثانية والفضائية في وقت ننشد فيه أداء أفضل للاعلام المصري خلال العامين الحالي والقادم في ظل الحراك السياسي الذي يشهده المجتمع والاعداد للانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشوري هذا العام والانتخابات الرئاسية العام القادم. من قال ان مصر بها فتنة طائفية أو حتي خلافات فئوية.. لقد شاهدت في مركز الفشن ببني سويف أكبر تجمع إسلامي مسيحي للاسر الفقيرة والتلاميذ الايتام.. فالقائمون علي كفالة الايتام علي طريق الخير لا يفرقون بين يتيم مسلم وآخر مسيحي، الكل سواسية والكل يستحق الكفالة.. شكرا للمهندس محمد عبدالفضيل الذي اتاح لي هذه الفرصة.. وشكرا له علي رعايته وكفالته ألف طفل يتيم طوال سنوات الدراسة وحتي الزواج.. هؤلاء الايتام في القري الفقيرة يستحقون فعلا الدعم والكفالة.. وأضم صوتي إلي صوت المهندس محمد عبدالفضيل لدعوة جميع رجال الأعمال لكفالة الأيتام في قراهم ومراكزهم الريفية.