دعا بيير لولوش وزير التجارة الخارجية الفرنسي الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء للمشاركة في قمة الدول الصناعية الثماني والتي ستعقد في فرنسا نهاية مايو المقبل. وقال ان فرنسا ترحب بمشاركة شرف لفتح الابواب لدعم الاقتصاد المصري في هذه المرحلة الدقيقة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مهندس سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية والوزير الفرنسي علي هامش جلسة المباحثات التي جرت لدفع التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا. واكد الصياد حرص الحكومة الفرنسية علي تقديم الدعم لمصر والتزام الحكومة المصرية بتقديم المزيد من التسهيلات لرجال الاعمال والمستثمرين المصريين والاجانب.. واشار الوزير إلي ضم 5 اعضاء جدد إلي مجلس الاعمال المصري الفرنسي يمثلون قطاعات صناعية صغيرة ومتوسطة بهدف تبني المجلس لهذه الشركات ومساعدتها علي ان يتم تصميم هذه المبادرة علي باقي مجالس الاعمال الاخري خلال الفترة القادمة. وجدد الصياد التزام الحكومة المصرية بجميع الاتفاقات والمعاهدات مع شركائها وتوفير الامكانيات لزيادة دوران عجلة الانتاج من 57٪ حاليا إلي طاقتها الكاملة. وقال الصياد ان مصر تشهد حاليا افاقا جديدة لم تشهدها من قبل في ظل مجتمع ديمقراطي وسيادة القانون والشفافية ومحاربة الفساد ومناخ اكثر جاذبية للاستثمار. ومن جانبه اكد بيير لولوش وزير التجارة الخارجية الفرنسي ان جميع الشركات الفرنسية العاملة في مصر مازالت مستمرة وبكامل استثماراتها ولم تستغن عن اي من العمالة الموجودة بها كما ان هناك شركات فرنسية تسعي لاقامة مشروعات لها في مصر قريبا، مؤكدا ثقة بلاده في اجتياز الشعب المصري لهذه الازمة واستعداد فرنسا لزيادة التعاون مع مصر في مجالات النقل والبنية التحتية والخدمات ونقل التكنولوجيا. يذكر ان حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا بلغ 9.2 مليار يورو في عام 0102 منها 1.1 مليار يورو صادرات و8.1 مليار يورو واردات كما بلغت قيمة الاستثمارات الفرنسية في مصر 2.2 مليار دولار في قطاعات السياحة والنقل والصناعات الدوائية والخدمات المالية وغيرها. وعلي هامش اللقاء شهد الدكتور سمير الصياد بيير لولوش وزير التجارة الخارجية الفرنسية توقيع مشروع الخدمات التدريبية الممول من المنحة الفرنسية والذي يقوم بتنفيذه الصندوق الاجتماعي للتنمية باجمالي تمويل 16.6 مليون جنيه وقام بتوقيع البروتوكول جان فليكس باجانون سفير فرنسا بالقاهرة وهاني سيف النصر الامين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية.