اكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ان الجماعة تمديدها لكل من يحافظ علي مصر ولكل الاطياف السياسية من اجل اقامة حضارة جديدة تصل الحضارة القديمة وطالب المصريين جميعا بتكاتف الايدي وان ينسوا اجنداتهم السياسية والفرقاء السياسيين ان يعرفوا ان هذه الحرية التي حصلنا عليها دفع ثمنها الشهداء.وواجبنا ان نحافظ علي هذه الدماء وان نثأر لها ممن اراهقوها وان نظل حراسا وامناء علي مكاسب هذه الثورة التي كانت من صنع الله لا فضل لأحد فيها الا الله. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه مكتب الاخوان المسلمين بالبحيرة واقيم بمدينة دمنهور احتفالا بثورة 52 يناير .اشاد المرشد العام في بداية كلمته بدور الامام الشهيد حسن البنا ابن مدينة المحمودية في اثراء الحركة الدينية وجماعة الاخوان المسلمين.واكد بأن الطاغوت حسني مبارك جعل اهل مصر شيعة واوقع بين المسلمين والاقباط وبين اديان هذه الامة ليفرق وليسود ولكن الله عز وجل يمهل للظالم.وجاء الامر من عند الله بثورة 52يناير التي انتقمت لكل المظلومين.واضاف بأنه قال لكل الوان الطيف السياسي هيا بنا لنتحرك جميعا كما كنا في ميدان التحرير. واكد المرشد بأن مصر حققت ما لم تحققه دول كثيرة في المنطقة مازالت تحارب وتطالب بالحرية.وطالب المرشد العام شباب مصر بعدم السماح لكائن من كان ان يشيع الفتنة بينكم حيث مازال هناك من يشيعون الفتنة في ارض مصر ويقلبون الحقائق مثلما فعلوا مع الشيخ يوسف القرضاوي الذي زرته يوم السبت التالي ليوم الجمعة الذي ادي فيها الصلاة في ميدان التحرير بعدما اتهمته احدي الصحف بأنه خوميني جديد جاء ليخطف الثورة من الشباب.واكد المرشد العام بأن جهاز الطاغوت المستبد فرق بين اهل المذاهب الاربعة واهل مصر واشاع جهاز أمن الدولة الفتنة بين اهل مصر.وعن علاقة الاخوان بالأقباط اكد المرشد بأن الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم اوصانا علي سابع جار ولم يحدد دين الجيران فالاسلام يعرف حق الجار والتضامن الاجتماعي لكل بيت رعاية وحماية.