الآن وقد بدأ العد التنازلي لأيامك أقول لك : آسف جداً علي كل ما صدر مني.. فقد كنت مثل غالبية المصريين أحسبك لا تنطق إلا كذبا لكن مع تأهبك للرحيل تأكدت أنك بالفعل تعيش لحظة صدق.. اعذرني لأني اعتقدتك كالنار تحرق بلا رحمة فتحولت في لحظاتك الأخيرة للبردان دفئاً وللحران ضلاً.. كنت أعتبرك نذير شؤم وعلامة نحس فإذا بك تخيب ظنوني وتحقق لي ولملايين المصريين غيري كل ماتمنيناه. حقيقي آسف يا شهر ابريل العظيم !