رشيد محمد رشيد تختتم اليوم بالاسكندرية اعمال الدورة الثانية للجنة الفنية المصرية السورية المشتركة علي مستوي كبار المسئولين والخبراء ورجال الاعمال وتأتي هذه الاجتماعات في اطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين خلال زيارة المهندس رشيد محمد رشيد الاخيرة لسوريا لاطلاق مرحلة جديدة لتعميق وتوسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين في شتي المجالات وازالة جميع معوقات التجارة البينية وشارك في اعمال اللجنة التي بدأت اعمالها اول امس 17 من ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية السورية و20 من رجال الاعمال في شتي القطاعات واتفق الجانبان خلال جلسة المباحثات الاولي علي تسوية مديونية الصفقة المتكافئة بين البلدين والتي توقفت عام 2008 وان يسدد مديونية الجانب السوري في الصفقة والبالغة نحو 32 مليون دولار مقابل صادرات مصرية متنوعة. واعلن السيد ابو القمصان مستشار وزير التجارة الخارجية ورئيس الجانب المصري في المباحثات ان المباحثات المشتركة ناقشت كافة الموضوعات المتعلقة بزيادة التبادل التجاري والاستثماري وازالة كافة العقبات المتمثلة في شهادات المنشأ والمواصفات والجمارك والحجر الزراعي والصحي والمعارض وتسجيل الادوية وقال ان الجانب السوري طالب الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات شهادات الفحص الخاصة بصادرات السلع الصينية وآليات مكافحة الاغراق والتعرف علي التجربة المصرية في دعم الصادرات مؤكدا ان حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل حاليا الي نحو 1.3 مليار دولار وان المستهدف خلال السنوات المقبلة الوصول بها الي 3 مليارات دولار ومن جانبه اعلن عبد الرحمن فوزي رئيس قطاع الاتفاقيات التجارية ان الوفد السوري الذي يزور مصر حاليا علي مستوي المسئولين ورجال الاعمال هو الاكبر منذ عدة سنوات مؤكدا ان هناك رغبة من الجانبين لازالة كافة المعوقات التي تعيق التبادل التجاري خاصة المشاكل المتعلقة بالصادرات السورية الي مصر وبعض الصادرات الزراعية المصرية الي سوريا وصرح رئيس الجانب السوري خالد سالوطه بانه تمت مناقشة 12 بندا خلال 4 جلسات عمل مشتركة وعلي مدار يومين ركزت علي حل المشكلات وتبسيط اجراءات المبادلات التجارية والفحص واقامة المعارض وانشاء المصارف المشتركة.