فجر القاضي الجنوب افريقي ريتشارد جولدستون رئيس لجنة تقصي الحقائق في حرب اسرائيل علي قطاع غزة في ديسمبر 8002، يناير 9002، مفاجأة. قال انه ربما يكون قد اخطأ في تقريره الذي اعده حول هذه الحرب، واضاف جولدستون وهو يهودي في مقال في صحيفة واشنطن بوست اول امس »لو كنت اعرف حينها ما اعرفه الان، لكان تقرير جولدستون وثيقة مختلفة« واشار جولدستون: يؤسفني ان لجنة تقصي الحقائق لم تكن لديها الادلة التي تفسر ظروف قلنا فيها ان مدنيين قد استهدفوا، لانها علي الارجح كانت ستؤثر في نتائجنا بشأن العمد وجرائم الحرب«. وفي رد فعل علي تصريحات جولدستون دعا بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الاممالمتحدة لالغاء تقرير جولدستون بينما طالب الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس بضرورة اعتذار جولد ستون لاسرائيل. من ناحية اخري اكد عمرو موسي الامين العام لجامعة الدول العربية ان ما يطرح حاليا بشأن تراجع جولدستون لا نأخذه في الاعتبار. وقال في تصريحات له امس ان هناك مؤشرات نحو اتمام المصالحة الفلسطينية.